أكدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الاستقرار في اليمن، والمنبثقة عن اتفاق "المبادرة الخليجية" لحل الأزمة اليمنية، أن عملية إعادة هيكلة الجيش "لن تتم بشكل نهائي إلا بعد استكمال الحوار الوطني وصياغة دستور جديد". ونقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية عن الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية، اللواء علي سعيد عبيد، قوله" إن عملية إعادة هيكلة الجيش لن تتم بشكل نهائي إلا بعد استكمال الحوار الوطني وصياغة دستور جديد"، بموجب اتفاق نقل السلطة، الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف:"عملية الهيكلة لا بد أن تأخذ وقتا طويلا، لأنها ستشمل إعداد منظومة متكاملة للقوات المسلحة"، مشيرا إلى أن الهيكلة "لا تعني حسب ما يتصوره البعض إقالة قائد عسكري أو تعيين آخر". وردا على سؤال حول حقيقة رفض القيادات العسكرية الموالية والمناهضة للرئيس السابق، التي تسيطر على المؤسسة العسكرية، عملية إعادة الهيكلة، أجاب عبيد:"الشعب اليمني أكبر من الأشخاص.. وعندما تتم الهيكلة لن يكون إلا الصحيح".