أجّل مجلس الأمن الدولي جلسةَ الاستماع إلى تقرير جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التي كانت مقررة يوم أمس الخميس 17 مايو/أيار، إلى نهاية الشهر الجاري وذلك بهدف إتاحة الفرصة للأطراف اليمنية لإظهار مدى التزامها بتنفيذ اتفاق نقل السلطة. وكان من المتوقع أن يتخذ مجلس الأمن خطوات ضد من يعرقل عملية نقل السلطة في اليمن، وهي الخطوة أقدمت عليها واشنطن قبل ذلك بيوم واحد. وقال مصدر في الأمم المتحدة إن الاجتماع المخصص لمناقشة الوضع في اليمن سيعقد يوم 29 مايو/أيار من الشهر الجاري. وسيستمع المجلس إلى تقرير يقدمه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن حول الوضع السياسي والتقدم الذي أحرز في تنفيذ اتفاق المبادرة الخليجية واليتها المزمنة تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2014. وأوضحت مصادر مطلعة أن بن عمر سيعرض في تقريره للتقدم المحرز في العملية السياسية في اليمن ونتائج لقاءاته الميدانية التي أجراها خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء مع مختلف الأطراف السياسية . وأضافت المصادر أن بن عمر سيتناول في تقريره الجهود السياسية المبذولة لتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والتحضيرات الجارية لتنظيم وعقد الحوار الوطني والذي ستشارك فيه مختلف القوى والأطياف السياسية .