سقط أكثر من 300 قتيل وجريح أمس في هجمات منسقة ومتزامنة في 8 محافظات عراقية وقوبلت بادانات محلية وعربية ودولية واسعة. وأفادت مصادر أمنية وصحية عراقية عن مقتل 72 بينهم 21 من عناصر الشرطة العراقية والجيش، وإصابة أكثر من ،250 أمس الأربعاء، في 42 تفجيراً منها 18 عبوة ناسفة و18 سيارة مفخخة و6 هجمات مسلحة في محافظات بغداد وبابل وكركوك وصلاح الدين وواسط وكربلاء وديالى ونينوى، نفذت بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة وقذائف الهاون، وكان أعنف هذه الهجمات في بغداد وبابل حيث كان أغلب الضحايا من المدنيين أو من الزوار الذين كانوا في طريقهم لأداء مراسم زيارة مرقد الأمام الكاظم في بغداد سيراً على الأقدام .. وفرضت السلطات المحلية حظراً للتجوال في مدينة تكريت إثر انفجار 3 سيارات مفخّخة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى . وترأس رئيس الوزراء نوري المالكي اجتماعاً لآمري ألوية الجيش والشرطة، وحذر من الخلافات السياسية التي لا تقف عند حد معين، مما قد ينعكس سلباً على الوضع الأمني . ودانت القيادات السياسية العراقية والكتل البرلمانية الهجمات، ورأت فيها محاولة جديدة لتأجيج نار الفتنة والنعرات الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي . كما دانت دول عربية والأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي الاعتداءات الدامية .( وكالات )