- استمرت ظاهرة إطلاق النار والألعاب النارية خلال الأعراس في العاصمة صنعاء بشكل غير مسبوق رغم توجيهات وزارة الداخلية اليمنية بمنعها وملاحقة مطلقي النار والألعاب النارية في الأعراس وضبطهم وعدم التساهل مع أي مخالف. وشهدت العاصمة ليلي "الخميس والجمعة"إطلاق نار كثيف في الحارات والشوارع من قبل المواطنين ، وهو ما اعتبره سكان فشلاّ من وزارة الداخلية في تنفيذ توجيهاتها. ورغم حديث مسئولين أمنيين عن قيام أقسام الشرطة بملاحقة مطلقى النار والالعاب وضبط من يمارسونها، إلا أنها لا تزال تشكل مصدر ازعاج وخوف للمواطنين . وتلقت "الوطن" اتصالات من مواطنين في العاصمة للاستفسار عما يدور في لياليها ، معتبرين ما يجري اشتباكات في الشوارع والاحياء ، خاصة وأن معظم الأصوات كانت مفزعه ولايقل دويها عن أصوات الانفجارات التي كانت تسمع خلال أحداث العام الماضي في الحصبة وصوفان. وقال الصحفي نبيل البكيري في صفحته بالفيسبوك " أسمع أصوات إشتباكات بالرصاص وبشكل متقطع ولا أدري بإي إتجاه هل في الحصبة أم التلفزيون أم شارع المطار، أم أين ؟ لا أدري ، هل في أي أخبار ما من هنا أو هناك، أم هي مجرد إشتباكات أعراس". وطالب مواطنون وزارة الداخلية بالقيام بدورها بتوفير الامن والسكينة العامة للمواطنين. وأمس الجمعة قالت وزارة الداخلية بأنها وجهت إدارة أمن أمانة العاصمة باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص والألعاب النارية في الأعراس . وأكدت الوزارة ضرورة العمل الجاد والمسؤول للحد من هذه الظاهرة التي تنعكس سلباً على الأمن والاستقرار والسكينة العامة, إلى جانب ما تخلفه من إصابات. وبحسب موقع الاعلام الأمني فإن قيادة الوزارة وجهت إدارة الأمن بتكليف مدراء المناطق الأمنية ومراكز الشرطة بالأمانة بالتنسيق مع عقال الحارات وأصحاب صالات الأعراس لحصر مواقع وأماكن ومواعيد الاعراس لضبط المخالفين.