- ارتفعت حصيلة الموجهات الدائرة بين جماعات الاصلاح والحوثيين بمديرية ريدة بمحافظة عمران إلى 18 قتيلاّ ، وسط أنباء عن توسع المعارك خلال الساعات القادمة. واندلعت المواجهات يوم الجمعة، بعد خروج تظاهرة للحوثيين مندده بالاساءه للرسول (ص) والتدخل الامريكي في اليمن وفقا لرواية الحوثيين، فيما الاصلاح-الذراع السياسي للاخوان المسلمين- يقول بأن الحوثيين قاموا بقتل أحد أنصاره في أحد مساجد المديرية أدى إلى توتر الوضع بين الطرفين. ويقول مصدر محلي "للوطن" أن وساطات قادها عدد من مشائخ المنطقة ، إلا أنها باءت بالفشل ، وهو ما يقد يصعد الموقف خلال الساعات القادمة وسط حاشد الطرفين لمسلحيهم. وتوضح المصادر بأن الحوثي يحشد انصاره من حرف سفيان وحجه وصعده ، فيما يحشد الاصلاح أنصاره بتعاون من سلفيي صعده وحجه كما يتلقى الدعم العسكري من قائد الفرقة علي محسن عبر القشيبي قائد معسكر الفرقة الاولى بعمران. وتعد مديرية ريده إحدى مديريات محافظة عمران و تقع المديرية في جنوب شرق محافظة عمران وتضم أربع عزل. مركز المديرية مدينة الريدة. واغلقت جميع مداخل المدينة من قبل مسلحين الطرفين ، فيما استخدم الطرفين مختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفة. ويرجع مراقبون التوتر بين الطرفين إثر قرارات الرئيس هادي الاخيرة التي يعتبرها الحوثيين موجهة ضدهم ، والمتمثلة بتعيين محمد حسن دماج والمحسوب على الاصلاح محافظاّ لعمران ، وكذا العقيد محمد صالح طريق مديراّ لامن المحافظة ، حيث يقول الحوثيين بأنه سبباّ في إشعال الحرب الاولى بصعده ، وقتالهم في بني حشيش في الحرب الثالثة.