- أدى جرحى الاحتجاجات عن إزمة 2011-2012 في اليمن ، ادوا مع ناشطين حقوقيين صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام أمام مبنى حكومة الوفاق. ويواصل جرحى الاحتجاجات اعتصامهم منذ فبراير الماضي أمام مجلس الوزراء ، بسبب مماطلة الحكومة في تسفيرهم للعلاج وتنفيذا للحكم الصادر منتصف نوفمبر العام الماضي من المحكمة الادارية القاضي بعلاجهم على نفقة الدولة خارج اليمن. وأمس الخميس توفى الشاب وليد عبده أحمد آل صلاح في المستشفى الجمهوري بصنعاء متأثرا بجراحه، التي يعاني منها منذ العام 2011م، وسط تجاهل حكومة باسندوه لعلاجه. وكان وليد قد قام قبل أيام بمحاولة الانتحار أمام ساحة الوزراء حيث قام بشرب مادة البترول وأسعف للمستشفى. وحمل جرحى الاحتجاجات حكومة الوفاق ووزارة المالية والمحكمة الادارية مسؤولية وفاة الجريح آل صلاح. ويعاني العشرات من جرحى احداث 2011 ،أوضاعا سيئة كما يتعرضون للاهمال المتعمد في قضية علاجهم من قبل اطراف حزبية نفاذة في ساحة الاحتجاجات والحكومة، على الرغم من وجود قرار رئاسي يلزم الحكومة بعلاج جرحى احداث العام الماضي وتوفير الرعاية الصحية لهم. ويشكو اولئك الجرحى من "التمييز السياسي" وانتقائية ما تسمى اللجنة التنظيمية للثورة في ساحة التغيير بصنعاء والتي يسطر عليها كما الساحة حزب الإصلاح الاسلامي -اكبر احزاب تكتل المشترك الحاكمه بمخرجات المبادرة الخليجية- حيث يقولون انها مع الحكومة التي يرئاسها المشترك اختارت وسفرت الجرحى بناء على الانتماءات الحزبية إلى كل من قطر وتركيا وبلدان أخرى.