- نفذت أكثر من 50 أسرة من أسر الصياديين اليمنيين المحتجزين بإريتريا اليوم وقفة احتجاجية في مؤتمر الحوار الوطني الجاري انعقاده بفندق موفمنبيك بصنعاء. وطالبت الأسر التي نظمت وقفة احتجاجية بمشاركة أعضاء بالحوار الوطني ،أعضاء الحوار بالتضامن معهم والضغط على الحكومة اليمنية لمتابعة قضايا الصيادين المحتجزين في اريتريا و الإفراج عنهم. وأشارت أسر عدد من الصيادين بأن عدد منهم محتجزين منذ عام 2005 ، وأنه تم اختطافهم من المياه الإقليمية اليمنية وسجنهم في السجون الاريترية وحرمان أسرهم من التواصل معهم. كما طالب أهالي المعتقلين المنظمات الدولية والمبعوث الأممي في اليمن جمال بنعمر بضرورة مناصرة هذه القضية والمساهمة في الإفراج عن المعتقلين اليمنيين. ودعا أعضاء مشاركين في الوقفة الحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والقانونية لرفع الضرر الواقع على الصيادين اليمنيين المحتجزين في السجون الاريترية ومطالبة الحكومة الاريترية بتسليم قوارب الصيادين المحتجزين لديهم سواء في الفترة الأخيرة أو الفترات السابقة والتي وصل عددها إلى ألف قارب صيد. وتقول مصادر حقوقية بأن إن أكثر من 420 صيادا يمنياً معتقلاً في سجون اريتريا يتم استخدامهم في الأعمال الشاقة، و أن حوالي ألف قارب ما تزال محتجزة لدى السلطات الاريترية". وكان 265 من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني طالبوا في رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل قبل أسبوعين ، بسرعة الافراج عن الصيادين اليمنيين المحتجزين في السجون الإريترية، ومطالبة الحكومة الاريترية بتسليم قوارب الصيادين المحتجزين لديهم سواء في الفترة الأخيرة أو الفترات السابقة. وقام الاعضاء بتشكيل لجنة تضم عضواً من كل فرق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بالإضافة إلى رئيس وأمين عام الاتحاد التعاون السمكي، لدراسة الموضوع واللقاء برئيس الجمهورية لإطلاعه على معاناة الصيادين اليمنيين والتدخل لإطلاق سراحهم. وتقوم السلطات الارتيرية باحتجاز الصيادين اليمنيين ومصادرة قواربهم على الرغم من أن الحكم الدولي في قضية جزيرة حنيش أعطى الصيادين في البلدين حق ممارسة الاصطياد التقليدي في المياه الإقليمية لدى الجانبين وكثيراً ما تتسبب عملية احتجاز الصيادين اليمنيين في فتور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي ظلت ما بين مد وجزر منذ الاحتلال الارتيري لجزيرة حنيش في العام 1995م قبل أن تستعيد اليمن السيادة عليها وفق حكم محكمة دولية صدر في العام 1998م.