- نظم صباح اليوم عدد من الحقوقيين وقفة احتجاجية مع المغتربين أمام منزل الرئيس هادي. وتواصل السلطات السعودية، ترحيل اليمنيين ، عبر المنافذ البرية مع اليمن منذ نحو أسبوع، بسبب عدم انطباق شروط قانون العمل الذي أقرته وزارة العمل في المملكة مؤخرا، وانتهاء المهلة التي حددتها لتصحيح أوضاع العمالة. المحتجون طالبوا الحكومة للفت النظر تجاة الاوضاع الانسانية للمرحلين وتوفير فرص عمل ، بدلاّ من تقديم مساعدات مالية لإيصالهم لمنازلهم . وكان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بصنعاء، حذر في بيان الجمعة، من مغبة تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء عودة المرحلين من الأراضي السعودية، والذي قد يفوق عددهم ال400 ألف عامل، خاصة وأنها تعاني من أزمة اقتصادية. وتشير تقارير أممية إلى أن نحو 50 ألف عامل عادوا إلى اليمن ، خلال الأسبوع الأول من بدء الحملة، وسط تزايد أعداد المرحّلين، خاصة مع اشتداد الحملة، وصرامة تطبيق القوانين من قِبل السلطات السعودية. وكان أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بتفقد أوضاع المرحلين من السعودية على خلفية مخالفتهم لقرارات وزارة العمل السعودية، وصلت أمس إلى حجه والتقت بالشيخ فهد مفتاح دهشوش- وكيل اول محافظة حجة، مساء أمس "الجمعه"، بمنفذ الطوال الحدودي التابع لمديرية حرض. واستمع رئيس وأعضاء اللجنة المشكلة من ستة برلمانيين، في لقاء جمعها مع قيادات جمرك وجوازات منفذ حرض لشرح مفصل حول احصائيات وإعداد المرحلين.. والأوضاع التي يواجهونها عند وصولهم الأراضي اليمنية.. والصعوبات التي تواجه مسئولي وموظفي المنفذ عند استقبالهم. يشار إلى أن أهم الاهداف الرئيسة لعمل اللجنة البرلمانية بحسب قول أحد اعضائها تكمن في التنسيق مع مسئولي المنفذ لتقديم المساعدات اللازمة لتأمين نقل وإيصال المرحلين الى قراهم ومحافظاتهم. الجدير ذكره، أن اللجنة البرلمانية مكونة من سالم منصور حيدرة -رئيساً، وزيدان علي دهشوش- نائباً ومقرراً، عبدالوهاب معوضة -عضواً، وعبدالكريم شيبان عضواً، وعلي بغوي اصلع عضواً، وكهلان صوفان-سكرتير اللجنة.