- كشف قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن عن ضغط شديد جدا قال أنه يمارس على حزبه "من تحت الطاولة للقبول بمتاهات في فريق القضية الجنوبية". وأضاف ياسر العواضي عضو اللجنة العامة "المكتب السياسي " لحزب المؤتمر وعضو الحوار الوطني عن فريق القضية الجنوبية أن تلك المتاهات المطروحة هي أن " اقبلوا بإقليمين أو المجهول بقبول نص عائم حول أن اليمن دوله اتحاديه وتغيير اسمها وشعارها وترحيل المشكلة لفترة جديدة يعني خمس او عشر سنوات وبعدها تروح اليمن للجحيم. وتابع في تغريدة له على تويتر بالقول"طبعا لازم تروح اليمن للجحيم بس بتوافق واذا لم يقبل المؤتمر الشعبي ذلك فالعزل السياسي والمشانق والعقوبات الدولية أمامه وهو من يعرقل التسوية". وأشار العواضي إلى أن حزبه "المؤتمر الشعبي لا يزال إلى الآن صامد" ، وأضاف "رغم ارتعاد فرائص البعض لكن الغالبية العظمى رافضين الخضوع والابتزاز ، متسائلا بالقول "لكن هل سيستمر هذا الصمود إلى النهاية؟". وزاد بالقول أن"ذلك هو السؤال واعتقد أن التأييد الشعبي ورغبة شعبنا في رفض هذه المشاريع المهلكة سيكون الحاسم لاستمرار الموقف". ولفت القيادي المؤتمري إلى أن هنالك مقترح ثالث اشد خطرا من الإقليمين وهو ثلاثة أقاليم واحد جنوبي والثاني للشوافع في الشمال والثالث للزيود، مضيفا بالقول "يعني الأول جهوي والأخير جهوي وطائفي لا بارك الله لمن يقبله". وكان الفريق المصغر المنبثق عن فريق القضية الجنوبية والمكلف بإيجاد الحلول والضمانات للقضية الجنوبية عاود اجتماعاته مساء الأمس بعد توقف استمر لأسابيع، وذلك بحضور كافة المكونات باستثناء مكون المؤتمر الشعبي العام. وخلال الاجتماع الذي حضره مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ناقش المجتمعون على ما أنجز خلال جولات المشاورات التي جرت خلال الأسابيع الماضية، وكذا بالتوافق الذي تم إحرازه بشأن المبادئ والضمانات لحل القضية الجنوبية في إطار دولة اتحادية. وقرر الحاضرون عقب ذلك رفع اجتماعهم من أجل إجراء الاتصالات اللازمة مع المكون الغائب على أن يستأنفوا أعمالهم عصر اليوم الاثنين..وأكدوا على ضرورة إيجاد صيغة تكفل تواصل اجتماعات الفريق دون انقطاع بهدف استدراك الوقت الضائع والمضي قدما في إنجاز المهام المطروحة على الفريق، وتمهيد الطريق لاستكمال بقية مهام مؤتمر الحوار.