أعلن تنظيم القاعدة في اليمن رسميا مساء يوم الاثنين سيطرته الكاملة علي مديرية العدين بمحافظة إب وسط البلاد بعد التحامه مع من وصفهم بمجاهدي القبائل السنية -في إشارة لمقاتلي حزب التجمع اليمني للاصلاح "الاخوان"- كما تبنى هجومين الاول استهدف نقطة "مشورة" العسكرية الواقعة عند مدخل مدينة إب ، بجانب عملية انتحارية طالت تجمعا بمنزل قيادي مؤتمري بمدينة رداع في محافظة البيضاء. وقال بيان "انصار الشريعة" الذراع اليمني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب أن مقاتليه وبمشاركة فاعلة لمجاهدي القبائل السنية نجحوا في مهاجمة مدينة العدين عبر مجموعتين الاولى من داخل المدينة والثانية من خارجها ، مستهدفين أماكن تجمع الحوثيين ومن يواليهم من قوات النظام ، حيث تم تفجير وإحراق منازلهم ، ومن بينها منزل "زكريا المساوى" قائد الحوثيين في العدين. وأضاف البيان المنشور بحساب التنظيم على تويتر "أن المشاركة الفاعلة لمجاهدي القبائل الذين احتشدوا بأسلحتهم على متن عشرين سيارة ، مكنت من تفعيل الهجمات مع أنصار الشريعة في السيطرة على جميع أنحاء مدينة العدين ، واجبار الحوثيين ومن والاهم على الفرار ، وتأمين كل مداخل المدينة ، والأنشار فيها والسيطرة الكاملة عليها". وتحدث البيان عن أنه وفي اعقاب الهجوم المشترك والسيطرة إحتشد مقاتلوا القاعدة مع المقاتلين القبائل ، حيث أطلقوا سراح ثلاثة جنود كانوا في قبضتهم منذ هجوم الاربعاء الماضي على المدينة ، وبعد اعلان توبتهم من العمل في الجيش المرتد ، مؤكدا البيان على أن حشود المحتشدين "شددت على موقفهم الثابت في رص صفوفهم وتحالفهم مع "انصار الشريعة" في قتال الحوثيين ومن والاهم". وكان شهود عيان أكدوا رفقة مقاتلين تابعين لحزب الاصلاح "أخوان اليمن" لمسلحي القاعدة في هجماتهم صباح الاثنين ،لمدينة العدين وحشودهم فيها بعد سيطرتهم الكاملة عليها. وفي بيان أخر ، تبنى التنظيم هجومين الاول ، إستهدف مساء الاثنين نقطة "مشورة" العسكرية الواقعة عند مدخل مدينة إب عبر هجوم مسلح أدى بحسب البيان إلى تصفية كل من كان في النقطة العسكرية، كما شن عملية انتحارية بسيارة مفخخة قادها "أبا عائشة الصنعاني" ، استهدفت عصر الاثنين تجمعا بمدينة رداع بمنزل القيادي المؤتمري عبدالله الادريسي والذي وصفه البيان بمسئول الحوثيين بالمدينة.