اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن التقدير والتكريم الحقيقي للمفكر السياسي اليمني الشهيد محمد عبدالملك المتوكل تخليداً له ولما قدمه لليمن هو في كشف اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في قضية إغتياله للحقائق واعلان الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل والكشف عن الجهة التي ينتمون لها ، وأن غير ذلك ما هو الا "ذر للرماد في العيون". ورأى هؤلاء في معرض تعليقاتهم على قرار رئيس الجمهورية مساء الامس بإطلاق اسم الشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل على شارع الزراعة بأمانة العاصمة ، أن الاولى بعد مرور اربعين يوما على اغتيال عميد السياسيين في اليمن ، كان في كشف نتائج التحقيقات والجناة مرتكبي هذه الجريمة واعلان ما تم من إجراءات شفافة في ذلك ، معتبرين أي سكوت أو تهاون معناه الاستمرار في مسلسل الاغتيالات التي لن تنتهي طالما وكل الجرائم فيها تقيد ضد مجهول وفي ظل غياب الدولة . وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، استبق فعالية اربعينية الشهيد المتوكل -والتي ستقيمها أسرته ومحبيه اليوم السبت صباحا في المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء- باعلان توجيهاته بإطلاق اسم الشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل على شارع الزراعة بأمانة العاصمة . وقالت وكالة سبأ الرسمية عشية فعالية اربعينية الشهيد ،أن هذا التوجيهات جاءت تقديرا من الرئيس هادي للشهيد الدكتور المتوكل، كشخصية وطنية وهامة فكرية كبيرة ولما جسده خلال حياته قبل أن تطاله يد الغدر والإجرام في الثاني من نوفمبر الماضي من مواقف وطنية مشهودة وشجاعة في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره، فضلا عن ما قدمه من رؤى سياسية ثاقبة في سبيل بناء الدولة المدنية الحديثة دولة العدالة والمساواة وبما يخلد اسم الشهيد الراحل في ذاكرة الأجيال .