اغتال مجهولون يوم الاحد القيادي المؤتمري أمين المجلس المحلي لمديرية مجزر في محافظة مأرب سالم غفينه وأبنه واحد مرافقيه بانفجار استهدف سيارته بالقرب من مفرق الجوف شمال شرقي اليمن. وقال مصدر محلي ل"الوطن" أن انفجار استهدف سيارة هلوكس غمارتين تابعة رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمديرية مجزر -امين عام المجلس المحلي ،أثناء ما كان في طريقة على خط مأربالجوف ما أدى إلى مقتله ومن كانوا معه. من جانبها دانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام -الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح - بشدة جريمة اغتيال الشيخ سالم غفينة بن رقيب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية مجزر بمحافظة مارب وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية ،عبر تفجير عبوة ناسفه بسيارته. ووصف حزب المؤتمر العملية ب"الإرهابية الجبانة "، محملاً السلطة مسئولية تصاعد تصفية قيادات وكوادر الحزب ضمن ما اعده "مخطط مستمر وعلى نحو ممنهج" ، معتبرا "أن عدم الكشف عن من يقفون خلف جرائم الاغتيالات السياسية لقيادات المؤتمر أو غيرها من القيادات الوطنية بات يشجع العناصر الإرهابية على الاستمرار في ارتكاب جرائمها بهذا الشكل" . وأكدت الامانة العامة للحزب في بيان لها أن جريمة اغتيال الشيخ سالم بن غفينة وما سبقها لن تثني المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره عن الاستمرار في رفضهم للعنف والإرهاب والتطرف، وانتهاج مبدأ العمل السلمي..حاثة جميع قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر في مأرب وغيرها من المحافظات على ضبط النفس، وعدم الانسياق وراء محاولات جرهم إلى مربع العنف، كما حثتهم على اليقظة والحذر سيما في ظل استمرار مسلسل استهداف قيادات المؤتمر الشعبي العام. كما طالبت الأمانة العامة لحزب المؤتمر قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب والأجهزة الأمنية بسرعة ملاحقة الجناة الذين يقفون خلف جريمة اغتيال المناضل الشيخ سالم بن غفينة وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة، محملة إياها مسؤولية أي تقصير في هذا الجانب.