قالت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادة أحزاب التحالف ان أي محاولة للالتفاف على الدستور سوف يضع الوطن أمام تهديدات تعصف بوجوده ومستقبل أجياله. وأشارت إلى أن المؤتمر وحلفائه سيظلون حريصون على الحوار والتشاور مع بقية القوى السياسية من اجل تحقيق الوفاق السياسي والشراكة الوطنية الحقيقية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي تخدم مصلحة الوطن والشعب وتصون الوحدة الوطنية. وجددت قيادة المؤتمر - في اجتماعا لها اليوم - التأكيد على موقف حزبها المتمسك بالدستور، وقالت :ان الحل للازمة الراهنة الناتجة عن استقالتي رئيس الجمهورية والحكومة تأتي عبر الدستور والرجوع الى مجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية والدستورية الملزمة للجميع الرجوع اليها ،وبما يهيئ الوطن الانتقال الامن الى مرحلة الاستقرار السياسي والشرعية الدستورية وعبر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ،مؤكداً بان ذلك هو السبيل الوحيد الذي يضمن للوطن استقراره وسلامته ووحدته ويجنبه أي منزلقات خطرة. وبخصوص التطورات في محافظة مأرب أكد المؤتمر وحلفاءه على ضرورة اضطلاع الأجهزة المعنية في الدولة بمسؤوليتها في الحفاظ على الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب وحماية المنشئات العامة من كافة الاعتداءات وأعمال التخريب وسرعة تنفيذ ما ورد في اتفاقية السلم والشراكة الوطنية في محافظتي مأرب والجوف وبما يكفل حقن الدماء اليمنية والحفاظ على الامن والاستقرار في محافظة مأرب والوطن عامة .