سارع حزب التجمع اليمني للإصلاح -الذراع السياسي للإخوان في اليمن- لتهنئة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، بسلامة وصوله مدينة عدن يوم السبت بعد الافلات من مقر إقامته الجبرية بصنعاء، في وقت قالت اللجنة الثورية التابعة لجماعة "انصارالله الحوثية " والتي تقوم بدور السلطة في اليمن "أن وصوله هادي متخفيا إلى عدن بسلام يكشف زيف الادعاءات والاكاذيب التي كانت ترددها بعض وسائل الاعلام وتزعم فيها أنه كان محاصراً في منزله من قبل اللجان الشعبية"- الذراع العسكري لجماعة الحوثي. ووفق ما أورده الموقع الرسمي لحزب الإصلاح فقد "هنأ عضو الهيئة العليا محمد قحطان، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، على سلامته وتمكنه من الوصول إلى العاصمة الاتحادية عدن". وقال الموقع: إن الرئيس هادي، وصل السبت، إلى عدن، بعد أن تمكن، مساء الجمعة، من مغادرة منزله بصنعاء، والذي خضع فيه لإقامة جبرية فرضتها ميليشيات جماعة الحوثي، منذ أكثر من شهر. من جانبها قالت اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي التي فرضت نفسها حاكما للبلاد انها عقدت اجتماعا لها مساء السبت بالقصر الجمهوري بصنعاء بحثت فيه "طريقة التخفي التي لجأ اليها الرئيس الذي قدم استقالته عبد ربه منصور هادي للتغطية على مغادرته من منزله بصنعاء إلى عدن". وأضافت في بيان نشرته الوكالة الحكومية :" إن ملابسات هذه الحادثة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن استقالة هادي من منصبه لم تكن مجرد استخدام لحق بل إن المقصود منها هو جر الوطن الى الانهيار خدمة لقوى اجنبية، مما يؤكد صوابية الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الثورية وعلى رأسها الإعلان الدستوري". واعتبرت اللجنة في ذات الوقت أن مغادرة هادي لمنزله بصنعاء ووصوله إلى عدن بسلام يكشف زيف الادعاءات والاكاذيب التي كانت ترددها بعض وسائل الاعلام وتزعم فيها أنه كان محاصراً في منزله من قبل اللجان الشعبية، مؤكدة في ذات الوقت ان منزله لم يكن محاصرا وأنه كان يستقبل بصورة شبه يومية منذ تقديم استقالته برغبته الذاتية ودون اكراه عليه من أحد العديد من الشخصيات السياسية وقيادات وممثلي الأحزاب فضلا عن مسؤولين دوليين واخرهم المبعوث الأممي جمال بنعمر.