أجلت طائرتان روسيتان اليوم الأحد 150 شخصا من اليمن، فيما وصلت سفينة عسكرية روسية إلى جيبوتي وعلى متنها 308 أشخاص تم نقلهم من اليمن أمس السبت. وينتمي الأشخاص الذين أجلتهم الطائرات الروسية والسفينة التابعة لسلاح البحرية إلى جنسيات مختلفة حيث حملت السفينة 308 أشخاص من اليمن بينهم 45 مواطنا روسيا، و18 مواطنا أمريكيا، و159 يمنيا، و14 مواطنا أوكرانيا. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أفاد في وقت سابق بأن السفينة "بريآزوفيه" التابعة للأسطول الحربي الروسي أجلت 308 أشخاص من سواحل اليمن، بينهم 45 مواطنا روسيا، و18 أمريكيا، و5 بريطانيين، ومواطن بحريني، و5 من جيبوتي، و159 يمنيا، ومواطن صومالي، و3 فلسطينيين، و13 من الاردن، و2 من مصر، ومواطن سعودي، ومواطن من بلغاريا، و6 من استونيا، و14 من أوكرانيا، و9 من بيلاروس، و3 من تركمانستان، و8 من اوزبكستان، و5 من اذربيجان، و9 من كوبا. من جهة أخرى، أشار كوناشينكوف إلى أن السفينة "بريآزوفيه" التابعة للبحرية الروسية تقوم بمهام مخطط لها بخليج عدن في إطار مكافحة القرصنة. هذا، ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في البعثة الدبلوماسية الروسية في صنعاء عدم وجود خطط حتى الآن لإجلاء كامل طاقم السفارة الروسية، على الرغم من أن القسم القنصلي أوقف نشاطه بسبب الوضع الصعب في هذا البلد. وكانت طائرتين روسيتين وصلت اليوم الى مطار صنعاء الدولي لإجلاء رعاياها كان مقرر وصولهما أمس الا أن العدوان السعودي الغاشم على اليمن منع وصولهما. واستنكر مصدر مسئول بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أمس قيام طيران العدوان السعودي الغاشم بقصف مواقع قريبة من مطار صنعاء الدولي مع علمها المسبق بوجود رعايا روس كانوا بإنتظار طائرتين مصرح لهما لإجلائهم من الأراضي اليمنية إلى وطنهم.