دانت منظمة أوكسفام بشدة الغارة الجوية لقوات التحالف التي قالت انها استهدفت أمس الاول إحدى مرافق التخزين التابعة لها في محافظة صعدة شمالي اليمن. وفي تصريح على موقع المنظمة ، قالت غريس اومير، مديرة مكتب أوكسفام في اليمن "ما حصل أمر شائن ومهين وخاصة اننا شاركنا المعلومات التفصيلية لمواقع مكاتبنا ومرافق التخزين مع قوات التحالف ، لم يكن للمستودع أية أهمية عسكرية، كان يحتوي على إمدادات إنسانية فقط والمرتبطة بعملنا السابق في صعدة لتوفير المياه النقية لآلاف الأسر. لحسن الحظ، لم يُقتل أحد في هذه الغارة الجوية بالذات بالرغم من أن تقديرات معتدلة اشارت أن عدد القتلى منذ بدء الصراع في البلاد أصبح 760 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين". وتعمل أوكسفام في محافظة صعدة الشمالية منذ عدة سنوات، لبناء شبكات المياه التي توفر المياه النظيفة ل 70 ألف شخص في المجتمعات الريفية. وقالت المنظمة إن هذه المشاريع تنفذ بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة السويسرية. مشيرة إلى انه وقبل تصعيد العنف في اليمن، لم يكن بمقدور 10 ملايين شخص الحصول على مياه نظيفة في جميع أنحاء البلاد. وأضافت أومير: "تُظهر أحداث نهار السبت، مرة أخرى، أن جميع الأطراف في هذا النزاع يساهمون في تردي الوضع الإنساني المتفاقم على الأرض. والآن يجب على جميع الأطراف الوصول إلى حل سلمي عن طريق التفاوض والسماح بدخول ووصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها ".