اشتعلت الحدود اليمنية السعودية مع تكثيف الجيش اليمني واللجان الشعبية والقبائل الحدودية عملياتهم ضد مواقع عسكرية سعودية، ضمن استراتيجية الرد العسكري على صلف مملكة العدوان والإرهاب المتواصل منذ شهرين بمزيد من جرائم الابادة بحق المدنيين . وواصلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لليوم السادس على التوالي دك المواقع العسكرية في العمق السعودي بجيزان ونجران . وقالت مصادر ميدانية يمنية إن قوات الجيش واللجان الشعبية ، واصلت الاثنين 25 مايو القصف الصاروخي للمواقع العسكرية السعودية في العين الحارة والجابري والخشم والدود والدخان وجبل ملحة ومجمع قوى العسكري التابعة لجيزان بعشرات الصواريخ والقذائف. كما امطرت القوات اليمنية مواقع العسكرية للعدوان السعودي في منطقة الطوال التابعة لجيزان بالقذائف ، ونالت من آليات ومدفعية سعودية بمنطقة الحثيرة التابعة لمنطقة الموسم. ووسط انباء عن تمكن القوات اليمنية الحدودية ، مساء الاثنين ، من السيطرة على موقع تويلق العسكري السعودي ، عرضت قناة المسيرة الفضائية مشاهد جديدة لجولة في موقع المخروق السعودي العسكري في نجران والذي تم السيطرة عليه قبل ايام ، بعد قتل عدد من الجنود السعوديين وفرار آخرين منه. وأظهرت المشاهد عتاد واليات في الموقع خلفتها القوات السعودية بعد فرارها ، حيث ظهر تبعيتها لقوات النخبة بالجيش السعودي وليس حرس الحدود ، كما جالت الكاميرا في كل مرافق الموقع العسكري. وأفادت مصادر اعلامية أن قصفا صارويخا مركزا مساء الاثنين نال من عدد من الاليات في موقع سعودي حدودي بالقرب من منطقتي طخية ومندبة بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية باقم اليمنية. وفي الثلاثة أيام الماضية فقط، تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية والقبائل الحدودية من السيطرة على 10 مواقع سعودية استراتيجية في جيزان وعسير وقتل أكثر من 90 سعودياً بين ضابط وجندي والسيطرة على عتاد عسكري وتدمير اخرى. وقال مصدر عسكري يمني إن ذلك ليس سوى البداية ، مضيفا بالقول "ستسمعون كلما سنحت الفرصة أخباراً طيبة تثلج قلوب اليمنيين".