افادت مصادر متطابقة أن زحفاً كبيراً من قبل مقاتلي تنظيم القاعدة ومرتزقة النظام السعودي تحت غطاء تحالف العدوان من قصف جوي وبحري مكثف باتجاه مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين جنوبي اليمن ، في مسعى لإسقاطها. وقال مصدر عسكري يمني مسئول " إن الجيش واللجان الشعبية تصدوا ،السبت، 8 اغسطس / آب، 2015 لمحاولة زحف لعناصر القاعدة ومرتزقة الرياض باتجاه مدينة زنجبار بمحافظة أبين وكبدوهم عدد كبير من القتلى والجرحى وأحرقوا عليهم عدد من الآليات والمعدات العسكرية. وطبقا لوكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ ، أشار المصدر إلى أن محاولة زحف عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان جاءت بإسناد جوي كثيف بلغ أكثر من 200 غارة جوية من طيران العدوان السعودي وقصف من البارجات البحرية المعادية. وحتى ساعات المساء لا تزال معارك عنيفة جارية بحسب تقارير اعلامية، في وقت كانت قد شهدت فيه منطقة دوفس القريبة من زنجبارأبين مواجهات عنيفة بين وحدات عسكرية ومجاميع من اللجان الشعبية الحوثية ومقاتلي تنظيم القاعدة ولجان هادي في منطقة دوفس مخلفة قتلى وجرحى من الجانبين. من جانبها، نقلت وكالة الانباء اليمنية المستقلة "خبر" عن مصدر عسكري ميداني ،قوله إن الزحف الكبير الذي تعرضت له مدينة زنجبار عاصمة المحافظة أبين منذ الصباح الباكر وحتى قبيل المغرب من قبل مقاتلي القاعدة وداعش ومرتزقة العدوان السعودي قد تم كسره. وأضاف المصدر العسكري، أن نحو 300 آلية عسكرية حديثة والتي قدّمتها قوات التحالف للجان هادي زحفت باتجاه زنجبار مسنودة بالغارت الجوية المكثفة، حيث شن الطيران ما يقارب 200 غارة. وأشار المصدر، إلى أن طائرتين مروحيتين نوع "أباتشي" شاركتا في الزحف على زنجبار، فضلاً عن مشاركة البوارج البحرية بشكل كثيف معززة بطائرات بدون طيار ومدعومة بغرفة عمليات مشتركة يديرها ضباط خليجيون وإسرائيليون وأمريكيون"، حسب تعبيره. ولفت المصدر إلى أن "هذا الزحف على زنجبار انكسر أمام صمود الوحدات العسكرية واللجان الشعبية الذين يقومون بدورهم الوطني الشريف في التصدي لمقاتلي داعش والقاعدة، حيث لم تتقدم ولم تحقق أي إنجاز، رغم التقنيات والآليات العسكرية الحديثة ". وقال: " أخفقت تلك القوات أمام الصمود الكبير للوحدات العسكرية واللجان الشعبية، حيث تم إحراق عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم كما أنهم تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح، وانكسروا وتراجعوا ولم يتقدموا". وطبقا لمعلومات ميدانية فإن رئيس دائرة الانتخابات بالمكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن"، أحمد كربج، قتل خلال هذا الزحف.