سقط عدد من المدنيين بين شهيد وجريح في غارات متجددة شنها طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية ،الاثنين 26 أكتوبر / تشرين الأول، 2015 استهدفت العاصمة اليمنيةصنعاء وضواحيها . وعاود طيران العدوان ،الاثنين ، وشن غارات على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، مستهدفا مدرسة مقريش بوادي رجام بعدة غارات، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وجرح عشرة آخرين وتدمير ما تبقى من المدرسة. واستهدفت غارات طيران العدوان مزرعة بمنطقة شملان، ما أدى إلى إصابة أربعة اطفال وامرأة بجروح بليغة، وإحداث أضرار بالمزرعة. كما واصل طيران العدوان السعودي قصفه على العاصمة صنعاء ، مستهدفا بسلسلة من الغارات العنيفة ظهر الاثنين عدة مناطق في مديرية معين. وأوضح مصدر محلي في مديرية معين بأمانة العاصمة أن طيران العدوان السعودي قصف محطة لبيع المشتقات النفطية في منطقة شملان السكنية ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بإصابات مختلفة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج ، كما الحق أضرارا بالغة في المباني السكنية ومنازل المواطنين المجاورة . وأشار المصدر إلى أن العدوان السعودي في يومه الرابع عشر بعد المائتين قصف أيضا أرضية لأحد المواطنين في منطقة السنينة بمديرية معين ما أدى إلى تضرر عدد من المباني السكنية ومنازل المواطنين في المنطقة وتهشم وتكسر النوافذ. وأدان المصدر هذه الأعمال العدائية والإجرامية الهمجية من قبل تحالف دول العدوان السعودي الذي يستهدف المباني السكينة ومنازل المواطنين والمناطق الآهلة بالسكان الأبرياء والمدنيين وإمعانه في قتل الآمنين في منازلهم وترويعهم . وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الانسان تحمل مسؤوليتهم الكاملة إزاء جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني وقتل أبنائه وتدمير مقدراته وبنيته التحتية . وإلى ذلك أصيب شن طيران العدوان سلسلة غارات على مديرية سنحان حيث استهدف منطقة ضبوة بأربع غارات وتدمير منزلين على ساكنيها ما أدى إلى إصابة سبعة أطفال بجروح وامرأة حالتها خطرة. كما شن طيران العدوان غارتين على منطقة السواد محدثة أضرارا في الأراضي الزراعية.. وطالت اربع غارات ،الاثنين، منطقة العرقوب، مخلفة أضرارا في الأراضي الزراعي.