توقعت مصادر متعددة بهجوم عسكري كبير خلال الساعات القادمة من قبل قوات تحالف العدوان اليمن بقيادة السعودية ، من محورين بحري ، وبري ، لاحتلال مناطق الشريط الساحلي الغربي لليمن ، وكذا مدينة تعز الجبلية. وأعلن ناطق تحالف العدوان على اليمن العميد أحمد العسيري أن قيادة التحالف السعودي أقرت حسم الاوضاع في اليمن عسكريا بإكمال إحتلال بقية المحافظاتاليمنية بما فيها تعز الذي قال إن القوات السعودية هي التي ستتولى هذه المهمة. تصريحات ناطق تحالف العدوان على اليمن بالحسم العسكري بعد 8 اشهر من الفشل ، تأتي بعد تأكيدات المتحدث الرسمي لقوات الجيش اليمني أمس، العميد الركن شرف غالب لقمان بأن حديث وزير الخارجية السعودي عن قرب انهاء عدوانهم على اليمن بأنها تضليلية تمهيدا لحرب أخرى بمساندة مرتزقتها في الداخل وعناصرها الإرهابية التي استقدمتها من سوريا والسنغال والسودان وغيرها، وهي مرصوده في تحركاتها. وقال العسيري في تصريحات ،الاثنين 2 نوفمبر، إن عملية تعز ستكون عملية فريدة من نوعها والقوات السعودية ستتولى شرفها خلال الساعات القادمة ، وإنهاء أمر الحوثيين وصالح إلى الأبد، مشيرا إلى قوات مشتركة تتحرك في الأثناء من عدن إلى تعز ، فيما قاعدة العند الجوية في لحج ستكون محور مهم للغطاء الجوي والاسناد. إلى ذلك افادة مصادر استخبارية بان دولة الامارات المشاركة في تحالف العدوان السعودي على اليمن ، حشدت قوات في ميناء عصب الاريتيري ، حيت نُقلت عبر جسر جوي ، مكونة من جنود إماراتيين ، ومرتزقة جنجاوييد من السودان، وآخرين من "الوتر بلاك" اغلبهم من جنسيات كولومبية. وطبقا للمصادر فقد تم رصد هجوماً ، متحملا عبر البحر باتجاه مناطق الشريط الساحلي غربي اليمن على البحر الاحمر ، منطلقة ميناء عصب ، بجانب هجوم بري نحو باب المندب- ذباب- المخا من اتجاه مدينة عدنالمحتلة من القوات السعودية والاماراتية شراكة مع تنظيمي داعش والقاعدة والحراك الجنوبي ، والمعززة مؤخرا بقوات سودانية ومرتزقة من عدة دول. وفي السياق أعلنت دولة الإمارات، الاثنين، ان دفعة ثانية من قواتها تستعد للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة لأداء مهامها جديدة في اليمن- لم تعلن عنها. وخلال الشهر الماضي فشلت سلسلة محاولات متقدمة لإحتلال مناطق الشريط الساحلي الغربي لليمن ،حيث تم التصدي لها بقوة كما تم تدمير واغراق ثلاث بوارج حربية لتحالف العدوان السعودي.