أفادت وسائل اعلام تابعة لتحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية ،السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني،بأن قوات تابعة لها تمكنت من إحتلال خمس جزر يمنية تقع في البحر الأحمر. واضافت إن احتلال قوات التحالف للجزر الخمس اليمنية تم بعد أن شُنت سلسلة غارات جوية استهدفت حاميات الجزر العسكرية واسلحتها، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة عسكرية قالت إنها وضعت لهجوم كبير لاحتلال مناطق الساحل الغربي لليمن بامتداد محافظة الحديدة وحتى ذوباب -باب المندب. ولم تعلق السلطات اليمنية في العاصمة صنعاء على تلك الانباء تأكيدا او نفيا، لكنها أكدت في وقت سابق الاسبوع الماضي على لسان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان رصد مخططات لتحالف العدوان السعودي للتصعيد على الساحل الغربي للجمهورية اليمنية. وأوضح العميد لقمان في تصريح صحفي ان المعلومات الاستخباراتية تشير الى أن تحالف العدوان يقوم بعملية حشد لمعدات حربية وأعداد من المرتزقة الذين جلبهم من بعض الدول لتنفيذ مخطط التصعيد. وأشار إلى ان تحالف العدوان يحاول بكل الطرق القيام بعمليات إنزال لهذه القوات على الشواطئ الغربية بهدف احتلال محافظتي تعزوالحديدة وبالتعاون مع مرتزقته في الداخل وذلك لتحقيق مكاسب وإنجازات على الأرض .. لافتاً إلى ان خطط العدو باتت مكشوفة للجيش واللجان الشعبية الذين يقفون على أهبة الاستعداد وفي كامل الجهوزية للتصدي لها. واليوم السبت، 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2015 ، قالت مصادر صحفية إن قوة الاحتلال الاماراتية في عدن جنوبي اليمن تقدمت بقوات مرتزقة حشدتها مؤخرا من عدد من الدول ، تقدمت بها رفقة مع عشرات الآليات صوب منطقة ذو باب –باب المندب في مسعى مكرر للهجوم على تلك المناطق ومحاولة احتلالها والممتدة حتى مدينة المخاء وبقية المناطق الساحلية الجنوبية الغربية لليمن والتابعة اداريا لمحافظة تعز. وتطابقت تلك الانباء مع معلومات استخبارية مطلع الشهر الجاري أفادت بان دولة الامارات المشاركة في تحالف العدوان السعودي على اليمن ، حشدت قوات واليات في ميناء عصب الاريتيري ، حيت نُقلت عبر جسر جوي وبحري ، مكونة من جنود إماراتيين ، ومرتزقة جنجاوييد من السودان، وآخرين من "الوتر بلاك" اغلبهم من جنسيات كولومبية. ورصدت تلك المعلومات هجوماً متحملاً في حينه عبر البحر باتجاه مناطق الشريط الساحلي غربي اليمن على البحر الاحمر ، منطلقه من ميناء عصب في اطار صفقة تمت مع ارتيريا منحتها قاعدة بحرية ومئات الجنود كمرتزقة، بجانب تحضيرات هجوم بري نحو باب المندب- ذباب- المخا ، منطلقه من اتجاه مدينة عدنالمحتلة من القوات السعودية والاماراتية شراكة مع تنظيمي داعش والقاعدة والحراك الجنوبي ، والمعززة مؤخرا بقوات سودانية ومرتزقة من عدة دول مع عتاد حربي. ولاحقا لتلك المعلومات أفشلت تحركات استباقية لقوات الجيش اليمني باسناد اللجان الشعبية ذلك الهجوم من خلال تأهبها العالي، حيث دمرت الاسبوع الماضي سفينة حربية لتحالف العدوان حاولت القدم نحو مناطق الساحل في المخاء ، كما نجحت بضربة استباقية في استعادة معسكر العمري في ذوباب باب المندب وتأمين كامل المنطقة بعد أن كانت تحضيرات تحشيد للغزاة في تلك المناطق. وسبق أن دمرت قوات الجيش اليمني بارجتين حربيتين لتحالف العدوان الشهر الماضي واغرقتها في المياه الاقليمية اليمنية قبالة المخا وباب المندب.