بدأت قوات تحالف العدوان السعودي ، الاثنين 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، هجوما برياً وبحرياً وجوياً كبيراً لغزو واحتلال محافظة تعز ومناطقها الجبلية والساحلية جنوب غربي اليمن. وجاء الهجوم لاحتلال محافظة تعزاليمنية الذي بدأ مع فجر الاثنين بغطاء جوي هستيري مستخدما انواع الاسلحة المحرمة دوليا ، بعد تحشيد تحالف الغزو والاحتلال لقوات مرتزقة متعددي الجنسيات منذ اكثر من اسبوعين، مع اليات وعتاد كبير بمشاركة مرتزقة محليين ومسلحي التنظيمات الارهابية، على مشارف تعز ، وبالمقابل تأهب جهوزي يمني عالي لصد واحراق الغزاة وتلقينهم درس يضاف للهزائم التي سجلها التاريخ لأمثالهم . وتدور معارك شرسة منذ فجر الاثنين بين قوات الجيش اليمني واسناد اللجان الشعبية مع الغزاة ومرتزقتهم وعملائهم أفشلت حتى ساعات المساء الاولى إحراز أي تقدم ، حيث تم التصدي لهم ببسالة وكبدوا خسائر كبيرة في العتاد والارواح -طبقا مصادر ميدانية. وتشكل الهجوم من اربعة محاور الاول –حسب ذات المصادر الميدانية ، من اتجاه البحر -على مناطق الساحل الغربي، والثاني من اتجاه رأس عمرانعدنالمحتلة نحو ذوباب المخا، والثالث من المضاربة نحو الوازعية ، والرابع عبر لحج قاعدة العند جنوبي البلاد باتجاه الراهدة تحت غطاء جوي كثيف. وجاء هذا الهجوم الواسع الذي رمى فيه تحالف العدوان والغزو والاحتلال بكل ثقله وبالاعتماد على قوات مرتزقة من جنجاويد وارتيريين وبلاك وتر وآخرين، وبمشاركة تنظيمات ارهابية في مقدمتها القاعدة وداعش والاخوان المسلمين، بأمل تحقيق انتصار ميداني في الارض اليمنية بعد 8 أشهر من الاخفاق. وتحت غطاء جوي هستيري كثيف لهجوم تحالف العدوان والغزو والاحتلال على مناطق متفرقة بمحافظة تعز ، لم يسلم المدنيون ما أدى إلى استشهاد وجرح العديد منهم. وطالت الغارات الهستيرية للتحالف المساند أمريكيا بشكل مباشر ولوجستي ، سوق منطقة العيار على طريق المخا ومنطقة الجمارك بمديرية الراهدة والطريق الرابط بين مديريتي الراهدة وكرش بين محافظتي تعزولحج وكذا محطة للوقود في منطقة الجديد جنوبالمخا وأحد الأحياء السكنية وسط مدينة تعز بالإضافة إلى القصر الجمهوري كما استهدف منطقة العمري في ذوباب مستخدماً القنابل العنقودية. وأكد مصدر عسكري يمني مسئول الجهوزية العالية للجيش اليمني واللجان الشعبية وأبناء محافظة تعز الشرفاء لمواجهة الغزاة ومرتزقتهم وعملائهم والتصدي لهم وإفشال كل مخططاتهم الإجرامية.