رصدت ووثقت العديد من المنظمات المحلية والدولية منذ بداية العدوان السعودي على اليمن وحتى تاريخ 18 مارس 2016م، المئات من جرائم الحرب وآُثارها الكارثية التي طالت كافة مجالات الحياة على مدى عام كامل وبنهج يومي من عمليات الابادة والتدمير الشامل والمترافق مع حصار بري وبحري وجوي منعاً للغذاء والدواء والوقود وعلى مرأى ومسمع العالم وتواطؤ المجتمع الدولي. وفيما يلي احصاءات لحصيلة ما ارتكبه العدوان السعودي على اليمن من جرائم بشكل مباشر : مقتل أكثر من ( 8.946 ) من المدنيين ، منهم ( 2.180 ) من الأطفال بنسبة بلغت 23 بالمائة من إجمالي القتلى ، وأكثر من ( 1.623 ) امرأة بنسبة 18 بالمائة ، فيما أصيب أكثر من ( 16.000 ) من المدنيين بجروح ، منهم ( 1.962 ) طفل بنسبة 10 بالمائة. تدمير البنية التحتية، حيث دمر العدوان أكثر من (596) طريقا وجسرا، و(186) خزان وشبكة مياه، و(135) محطة كهرباء ومولدات، و(190) شبكة اتصالات، و(14) ميناء، و(11) مطارات لتصبح أهم المنشآت الحيوية في اليمن خارج نطاق الخدمة. تدمير القطاع الإجتماعي حيث دمر العدوان أكثر من ( 330.266 ) منزل، وشرد ما يقارب 2.5 مليون نازح ومشرد، ودمر (645) مسجد، و(625) مركز ومدرسة تعليمية، وتوقفت (3.750 ) مدرسة، و(43) جامعة، و(249) مستشفى ووحدة صحية، و(17)مؤسسة إعلامية. كما استهدف العدوان الوحدات الانتاجية منها ( 1.003 ) منشأة حكومية، و(570) مخزن أغذية، و(436) ناقلة مواد غذائية و(376) سوق و(248) محطة وقود سيارات، و(197) ناقلة وقود، و(212) مصنع، و(144) مزرعة دجاج، و(67) موقع أثري، و(142) منشأة سياحية، و(48) ملعب ومنشأة رياضية، و(7) صوامع غذاء لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الإنتاج ما كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمات اجتماعية تمثلت بالبطالة والفقر، ونظرا لظروف الحرب والعدوان وصعوبة التنقل والتواصل فإن تلك الأرقام أقل بكثير من الواقع.