قصف طيران العدوان السعودي ، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر/ أيلول 2016، استاد الفقيد علي محسن المريسي الدولي لكرة القدم بمدينة الثورة الرياضية في العاصمة اليمنيةصنعاء. وأوضح مصدر يمني مسئول أن طيران العدوان شن سلسلة غارات استهدفت بالتدمير بوابة كبار الضيوف وبوابات دخول الجماهير ومدرجات الملعب ما أدى إلى دمار كبير في الملعب ومدرجاته وملحقاته، وتضرر مبنى الاتحاد اليمني العام لكرة القدم والمباني المجاورة. وأضاف أن الاستاد الرياضي المستهدف بالتدمير يعد المنشأة الرياضية رقم 75 التي يستهدفها العدوان منذ مارس 2015 وبأضرار بلغت أكثر من 110 مليارات ريال. يذكر أن طيران العدوان بقيادة السعودية كان قد استهدف بالقصف قبل اشهر الصالات الرياضة لمدينة الثورة الرياضية وملحقاتها من مرافق بالعاصمة اليمنيةصنعاء ودمرها بالكامل وضمن استهداف ممنهج طال بالتدمير على مدى عام وثمانية اشهر البنية التحتية للبلاد والمئات من المنشآت المدنية والإقتصادية والحيوية والتاريخية والأثرية. من جانبها أدانت وزارة الشباب والرياضة في اليمن هذا القصف الذي نفذه طيران العدوان السعودي الغاشم بسلسلة غارات جوية ،الثلاثاء، مستهدفا بالتدمير استاد المريسي الدولي، وعدد من المنشآت بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء. واعتبرت الوزارة في بيان لها اصرار العدوان السعودي استهداف البنية التحتية للرياضة اليمنية هو استهداف للشباب والرياضيين اليمنيين بشكل عام. وقالت الوزارة في بيانها إن قصف استاد المريسي بالمدينة الرياضية استهدافا للعمل الرياضي والشبابي الذي ليس له علاقة بالعمليات العسكرية. ونفت الشباب والرياضة أن تكون المنشآت الرياضية والشبابية مكانا لتخزين الأسلحة كما يروج له بعض المرجفين. وأكد البيان أن كافة الملاعب والصالات والمنشآت الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات خالية من أي أسلحة، وتعتبر مرافق تخدم الشباب والرياضيين في ممارسة مختلف الالعاب الرياضية. وأشار إلى أن هذه الملاعب التي أصر العدوان على قصفها دون أي مبرر كانت أنشأت لخدمة الرياضيين والشباب وأن استهدافها من أي طرف كان هو استهداف للبينة التحتية لشباب ورياضيي اليمن. __ *لقطات الصورة من الدمار الذي طال استاد مدينة الثورة الرياضي بالعاصمة اليمنيةصنعاء بفعل عدة غارات نفذها طيران تحالف العدوان السعودي اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول 2016.