افادت مصادر استخبارية بان دولة الامارات التي تقود مع السعودية تحالف العدوان على اليمن شرعت في انشاءات كبرى لقاعدة عسكرية بمشاركة قوات امريكية في جزيرة ميون اليمنية قبالة مضيق باب المندب وهي الجزيرة الاستراتيجية المحتلة منذ اواخر العام الماضي من قبل التحالف بمشاركة مرتزقة متعددي الجنسيات. وطبقا لذات المصادر فقد عززت الامارات خلال الايام القليلة الماضية من قواتها الغازية في جزيرة ميون اليمنيةالمحتلة وتضم تشكيلات عسكرية لشركات المرتزقة متعددة الجنسيات العاملة لحساب النظام الاماراتي وشرعت في اعمال تجهيزات وانشاءات عسكرية واسعة بينها انشاء مطار عسكري ونصبت صواريخ متعددة الاغراض والمهام وضمن مسعى غير معلن لتحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية مغلقة. وقالت المصادر ل"الوطن" ان قوات يعتقد انها من البحرية الأمريكية تدفقت إلى الجزيرة بمعية ضباط اماراتيين يصاحبها قوات اخرى ومعدات عسكرية متعددة على متن زوارق بحرية وطائرات نقل عمودية. واضاقت " ان القوات الاماراتية في الجزيرة بدأت منذ مطلع هذا الاسبوع عمليات تهجير واسعة لسكان الجزيرة وتطالبهم مغادرتها مع عروض لهم بتعويضات لترك مساكنهم وممتلكاتهم الا ان السكان ابدوا ممانعات ورفض حتى اللحظة". وتابعت المصادر انه وبالرغم من ممانعات الاهالي وسكان الجزيرة ورفضهم حملة التهجير القسري وعروضه المقدمة من قوات الاحتلال الاماراتية في مسعاها لتحويل كامل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية الا ان الاخيرة دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية البشرية متعددة الجنسيات بجانب واليات ومعدات واسلحة مختلفة منقولة عبر زوارق بحرية وطائرات نقل عمودية وشرعت في انشاءات عسكرية كبيرة يمعية قوات امريكية بينها اعمال انشائية مكثفة لمطار عسكري وسط الجزيرة. يذكر ان ميون هي من أهم الجزر اليمنية في مضيق باب المندب ان لم تكن أهمهم على الإطلاق ، والجزيرة ذات موقع استراتيجي مميز عن باقي جزر باب المندب؛ لأنها تقسم مضيق باب المندب إلى قناتين لمرور السفن، ويمكن القول باختصار أنها عنق باب المندب.