نفذ منتسبو وزارة الداخلية الجامعيين أمام نادي ضباط الشرطة اليوم بصنعاء اعتصاما مفتوحا حتى تحقيق مطالبهم ، ودشن محتجوا الداخلية فعالياتهم الاحتجاجية بإرسال مناشدة عاجلة لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لإنصافهم مما لحق بهم من ظلم وجور وتجاهل وتقاعس قيادة وزارة الداخلية عن تنفيذ مطالبهم . وبحسب المناشدة فإن منتسبي وزارة الداخلية الجامعيين يتقدمون بشكوى مريرة اعتصرت قلوبهم من قيادة وزارة الداخلية التي تجاهلت الحقوق العادلة التي يطالب بها منتسبي وزارة الداخلية الحاصلين على المؤهلات الجامعية ، حيث تشير المناشدة بأن الوزارة لم تقم بأي خطوات ايجابية تستهدف حل مشكلتهم وتسوية أوضاعهم بالترقيات والحقوق المادية ، بل استمرت في الخداع ومنح الوعود تلو الوعود وتشكيل لجان هدفها بث اليأس في قلوبهم. وأوضحت مناشدة المعتصمين أن هذا التعامل السلبي من قيادة الوزارة تجاه مطالبهم جعلهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية مرسخة لديهم عدم الثقة بوعود وسياسات قيادة وزارة الداخلية وهي- بحسب ما ورد في المناشدة - أمور أدت إلى زيادة مشاعر الاستياء. وقال احمد منصور رئيس لجنة الجامعيين في وزارة الداخلية أن قيادة وزارة الداخلية أوفدت هذا العام 30 فردا للدراسة في كلية الملك فهد الأمنية أغلبهم من أولاد أعضاء مجلس النواب وقيادات عسكرية ومشايخ إضافة إلى وجود عدد خمسة مدنيين ضمن المبتعثين فيما المئات من الجامعيين العسكريين منسيين من هذه المنح الدراسية. هذا وكانت الفرقة الأولى مدرع حازت نصيب الأسد في عدد الأشخاص الموفدين للدراسة في جامعة الملك فهد الأمنية مقارنة بباقي الجهات التابعة لوزارة الداخلية. مؤكدا استمرارهم في تصعيد الاحتجاجات السلمية والبدء في الاعتصامات المفتوحة حتى تنفيذ مطالبهم ووقف العبث والفساد والمحاباة في وزارة الداخلية. وقال أن استئناف اعتصامهم اليوم أمام نادي ضباط الشرطة يأتي نتيجة لتجاهل وزير الداخلية للمطالب العادلة للجامعيين من منتسبي وزارة الداخلية وتلاعبه بقضيتهم وعدم قيامة بأي خطوات لإنصافهم وتسوية وضعهم ومنحهم الترقيات المستحقة رغم الوعود السابقة منه شخصياً ورغم توجيهات رئيس مجلس الوزراء الصادرة إليه. هذا ويطالب منتسبو وزارة الداخلية الجامعيين قيادة وزارة الداخلية بتنفيذ مطالبهم والتي من أبرزها : -منح رتبة ملازم/2 لكل منتسبي وزارة الداخلية من حملة الشهادات الجامعية. -تقديم التعويض المادي لهم منذ سنة تخرجهم من الجامعات وحتى اليوم. -إيقاف فتح كلية الشرطة لأبناء المشايخ والمسئولين ومن معهم توصيات واستيعاب منتسبي الوزارة حديثي التخرج الجامعي. -وقف الابتعاث للخارج إلى الدولة الشقيقة والصديقة بمنح التبادل الخارجي لأبناء المسئولين ووكلاء الوزارة ومدراء العموم والمتنفذين واستيعاب الجامعيين.