وجاء في تقرير أعدته اللجنة المنظمة لمنتدى دافوس أن العالم بحاجة لإنفاق 515 مليار دولار سنوياً على وسائل حديثة للحد من انبغاث الغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأدت الأزمة الاقتصادية والمالية حول العالم بدفع التغيرات المناخية نحو أسفل أجندة منتدى دافوس، إلا أن التقرير شدد على ضرورة رفع دول العالم لمخصصاتها المالية للحفاظ على البيئة. وأشار التقرير إلى أن الاستثمارات الخضراء تضاعفت بواقع أربعة أضعاف، من 30 مليار دولار إلى 140 مليار دولار خلال الفترة من عام 2004 إلى 2008، إلا أن على العالم مضاعفة تلك المخصصات للتصدي للاحتباس الحراري. كما شدد على أن هناك حاجة لتخصيص 500 مليار دولار سنوياً للحيلولة دون ارتفاع درجات حرارة الأرض بواقع درجتين مئويتن بحلول عام 2030. وحدد التقرير ثمانية تقنيات طاقة نظيفة جديدة قد تلعب دوراً محورياً في الانتقال من الوقود العضوي لاستراتيجية الطاقة النظيفة على مدى العقدين المقبلين. وشدد التقرير على الحاجة لضخ "استثمارات هائلة في البنى التحتية للطاقة لمواجهة تهديدات عدم أمن الطاقة والتغير المناخي. وتحدث التقرير عن الفوائد الصحية التي قد يجنيها قطاع الأعمال من مواجهة التغييرات المناخية في خضم الأزمة المالية الطاحنة.
