يمرس : يحيى محمد عبدالله صالح: لا ربيع في وطننا العربي إلا بفلسطين الحرة المستقلة وما دون ذلك فهو ربيع امريكي

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

يحيى محمد عبدالله صالح: لا ربيع في وطننا العربي إلا بفلسطين الحرة المستقلة وما دون ذلك فهو ربيع امريكي

/صنعاء - نشر في الرأي الثالث يوم 29 - 11 - 2011

نظمت جمعية كنعان لفلسطين صباح اليوم مهرجاناً جماهيرياً كبيراً بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذكرى السابعة لشهيد فلسطين والأمة العربية المناضل القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار".
وفي الحفل الذي أقيم في خيمة المقاومة بصنعاء، القى الاستاذ/ عبده الجندي نائب وزير الأعلام كلمة أشاد في مستهلها بجهود جمعية كنعان لفلسطين للتضامن مع الشعب الفلسطيني..
وقال الجندي:" من هنا.. من أرض السبئين و المعينيين والحميريين.. من بلاد فارس العرب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، نبعث بالتحية والتقدير لشعب الكنعانيين والذي وصفه التاريخ ووصفه أبو عمار أيضاً بأنه شعب الجبارين والذي لا يوجد شعب في العالم عانى مثلما عانى من صنوف القتل والتشريد في سبيل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني..
وحيا الجندي المواقف الوطنية الشجاعة للمناضل الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار" وكل المناضلين والشهداء الذين ناضلوا وقدموا دمائهم وأرواحهم فداء لأرض فلسطين.
والقى الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين كلمة وصف فيها أمريكا وحلفاءها بأنهم رئة اسرائيل التي تتنفس من خلالها عدوانيتها على الشعب الفلسطيني متطرقاً إلى جهود القادة الفلسطينيين هذه الأيام لبلورة ملامح الكيان الفلسطيني المستقل لنيل اعتراف كامل بمقعد دولة فلسطين والذي قابله رفض من الولايات المتحدة وحلفائها لعرقلة هذه الخطوة في تحد صارخ لإرادة الغالبية العظمى من مجموع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الذين عبروا عن إرادتهم في التصويت بحرية لدى موافقتهم على قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في اليونسكو ب103 مقابل أمريكا و 15 عضواً فقط ضد هذا القرار..
وأضاف رئيس جمعية كنعان لفلسطين قائلاً: وهنا كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن الوجه الحقيقي لديمقراطيتها.. هذا الوجه الذي لايعترف إلا بسياساتها وتوجهاتها أما عكس ذلك فهي لا تقر بحق الأغلبية على الأقلية، وعليه فقد تنكرت الولايات المتحدة لجوهر الديمقراطية وأقدمت على معاقبة العالم ممثلاً باليونسكو في مجال الثقافة والتربية والعلوم وتحرمه من 60 مليون دولار قيمة مساهمتها بهذه المنظمة".
وأردف الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح قائلاً: ان أمريكا تريد أن تخضع الثقافة والتعليم مقبل 60 مليون دولار، ولاندري هل هذه الممارسة الامريكية وفي هذا الوقت بالذات من محاسن الصدف أم من مساوئها، لأنها تأتي متزامنة مع الحديث اليومي والدروس اليومية الأمريكية التي تملى علينا يومياً.. دروس الديمقراطية والربيع العربي.. ونحن هنا نعلنها لكل العالم: لا ربيع في وطنا العربي إلا بفلسطين الحرة والمستقلة ولن تتفتح زهور هذا الربيع إلا بالقدس الشريف عاصمة دولة فلسطين المستقلة، ذلك فإنه ربيع عربي امريكي في وطننا العربي".
وحيا رئيس جمعية كنعان الشهيد ياسر عرفات في ذكرى استشهاده، حيث كانت اليمن دائماً في قلبه ووجدانه، مثلما هو وفلسطين في قلوب اليمنيين جميعاً مستنكراً أفعال من وصفها بالفئة الضالة والمضللة والشاذة عن الشعب اليمني والتي إعتدت على قاعة ياسر عرفات في جامعة صنعاء وقمت بنزع اللوحة التذكارية للقاعة وتخريب محتوياتها، معتبراً هذا غير مستغرب عنهم كونهم الذين اعتدوا على اليمن وطناً وشعباً ولا غرو أن يرسلوا باشارات إلى الصهاينة بهذا الاعتداء بأنهم اعداء النضال الفلسطيني.
كما القيت في المهرجان كلمة عن فلسطين للدكتور باسم الاغا سفير دولة فلسطين في اليمن، وكلمة عن مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني القتها الاستاذة جميلة المجاهد القيادية في نقابة المهن التعليمية والتربوية، فيما القى السيد دانيال باتو ممثل منظمة الاغذية العالمية في اليمن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة.. وتضمن المهرجان انشودة بعنوان "وعهد الله ما نرحل" أداها شبيبة كنعان، وسلم سفير دولة فلسطين في اليمن هدية تذكارية لرئيس جمعية كنعان لفلسطين بهذه المناسبة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.