لقي وكيل محافظة ذمار عبد الكريم ذعفان و أثنان من مرافقية مصرعهم على أيدي مسلحين أثر خلافات شخصية نشبت بينهم. وقالت مصادر محلية ان مرافق ذعفان ويدعى "الهلماني" كان قد سجن بأمر من النيابة العامة على قضية اختلاس اموال جمعية لمجموعة من الناس. وتدخل على اثرها وكيل المحافظة ذعفان بإخراجه من السجن مما أثار حفيظة اصحاب الأموال وقام أحدهم بتوكيل "شاجع الشغدري" ومن جهته وقف بالوكالة عن مرافقه، والتقا الوكيلان قبل حوالي شهر أمام فندق بلازا وحصل بينهم مشادة كلامية انتهب بأن قام مرافقين ذعفان بإصابة شاجع الشغدري وقتل أحد أصحابه وهدأت الأمور بعدها تدريجياً. وما حصل اليوم لحظة خروج وكيل المحافظة ذعفان من مبنى المحافظة كان الشيخ "شاجع الشغدري" مارا من أمام المحافظة فقام على اثره مرافقين ذعفان بإطلاق الرصاص عليه فوقعت اشتباكات نتج عنها مقتل ذعفان واثنين من مرافقيه بينهم "الهلماني" الذي تواكل له وكيل المحافظة، وايضا نتجت الإشتباكات عن إصابة مرافقي الشيخ الشغدري وتم اسعاف المصابين الى أحد المستشفيات الأهلية وبعدها قام الأمن بأخذهم الى إصلاحية السجن المركزي بالقوة وسجنهما، وأفادت المصادر ان المصابين من مرافقي الشغدري اصابتهم خطيرة ولم يتلقوا العناية الكاملة في المستشفى . ويعد ذعفان احد قيادات المؤتمر في ذمار وعضو برلماني سابق عن حزب المؤتمر الشعبي العام حيث يعمل وكيلا مساعدا لمحافظة ذمار منذ عدة سنوات ويرأس اتحاد شباب اليمن في المحافظة وكان يشغل مفوض الكشافة, ويتمتع بعلاقات جيدة مع الوسط الشبابي والمدني.