قالت مصادر خاصة في مخيم اشرف انه وعقب الهجوم الصاروخي الذي شنه نظام الملالي الحاكم في إيران والمتواطئون العراقيون معه على مخيم أشرف، قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إن هذا الهجوم الإجرامي يأتي جزءًا من مخطط للنقل القسري لسكان أشرف داخل العراق استهدف الحل السلمي لقضية أشرف. وأضافت إن هذا الهجوم يأتي عقب إجماع للمجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن الدولي وأميركا والاتحاد الأوربي الذي أدى إلى تأجيل مهلة 31 كانون الأول (ديسمبر) 2011 لغلق أشرف. . مؤكدة إن القصف الصاروخي لأشرف يبرز مرة أخرى ضرورة ضمان الحماية لسكان مخيم أشرف من قبل المجتمع الدولي خاصة أميركا والأمم المتحدة، بالاضافة الة إن العملية الإرهابية والعدوانية لإطلاق الصواريخ على أشرف التي نفذت بواسطة أحد فروع قوة «القدس» المسمى ب «عصائب الحق» والذي يقف وراء العديد من الهجمات الإجرامية والإرهابية في الأراضي العراقية. إن هذه الجماعة تربطها علاقة وثيقة بالحكومة العراقية حيث أعلنت الحكومة قبل يومين أن عصائب الحق وكتائب حزب الله انضمتا إلى العملية السياسية. يذكر أن عميد الحرس حسين همداني كان قد ذهب الأسبوع الماضي إلى مخيم أشرف شخصيا للاستطلاع وتمهيد الهجوم على المخيم. كما وقبل أسبوع من ذلك تمركز 400 من عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني في مجمع «معين» شمالي أشرف، وهو المجمع الذي احتلته القوات العراقية في هجوم نيسان/أبريل 2011. ويقوم هؤلاء الأشخاص وبعون ومساعدة من القوات العراقية وعناصر لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية دومًا باستطلاع مختلف المواقع في أشرف ونقل إحداثياتها وخصوصياتها إلى قوة «القدس». كما إن صواريخ كاتيوشا سقطت في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي على جنوب مخيم أشرف بالقرب من مقر لسكان المخيم. وعقب ذلك وفي الساعة التاسعة ليلاً قام ضباط عراقيون بمن فيهم العقيد عبد اللطيف قائد كتيبة الجيش والمقدم محسن قائد شرطة التدخل السريع والنقيب رائد ضابط وحدة الهندسة وعدد آخر من العسكريين العراقيين بالاطلاع الميداني على موقع سقوط الصواريخ.