صباح يوم الأحد 18 كانون الأول (ديسمبر) 2011 أطلق كل من النقيب أحمد حسين خضير والملازم الأول حيدر عذاب ماشي وهما ضابطان مجرمان من القوات المؤتمرة بإمرة المالكي أطلقا إهانات على سكان مخيم أشرف وشهرا عليهم السلاح الناري وهدداهم بالقتل ومنعا في مستشفى «العراق الجديد» المحتل من قبل القوات العراقية خروج سيارة إسعاف كانت تحمل مريضين طارئين لنقلهما إلى مستشفى خارج المخيم. وفي الساعة الثالثة من بعد الظهر ومع ضابط آخر وجنود مسلحين قاموا في البداية في الجناح الغربي للمخيم برشق السكان بالحجارة وشهروا عليهم السلاح الناري وهددوهم بالقتل، ثم ذهبوا على متن سياراتهم إلى الجناح الجنوبي وهاجموا هناك سكانًا آخرين بالحجارة. وقام العميل أحمد حسين خضير بإطلاق الرصاص وتهديد السكان بالقتل. وفي الوقت نفسه تقوم وحدات هندسة الفرقة الخامسة للجيش العراقي في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف بإنشاء مواضع جديدة بسرعة. كما وإن عناصر قوة «القدس» الإرهابية ووزارة مخابرات النظام الإيراني الذين تمركزوا خلال الأيام القليلة الماضية في مجمع مباني «معين» يقومون يوميًا ومع ضباط لاستخبارات الجيش العراقي باستطلاع مختلف الأماكن والمقرات في مخيم أشرف. يذكر أنه وفي الأيام السابقة ليوم 8 نيسان (أبريل) 2011 أيضًا كانت عناصر قوة «القدس» وبرفقة ضباط لاستخبارات الجيش العراقي يقومون بالتجول في أطراف أشرف على متن سيارات ذات نوافذ معتمة لاستطلاع مختلف الأماكن والمقرات. إن جميع المؤشرات تدل على تحضيرات واستعدادات النظام الإيراني والحكومة العراقية لشن هجوم قاتل على مخيم أشرف.