افادت امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها بان القوات العسكرية العراقية قد قامت ليلة الاثنين بنقل حوالي 400 عنصر من عناصر قوة القدس ووزارة المخابرات الايرانية الى مخيم اشرف استعداداً لشن هجوم جديد على المخيم وادانت امانة المجلس في بيان لها تحصل "حضرموت اون لاين " على نسخه منه ، حكومة المالكي بالتواطئ مع النظام الايراني لتفجير الوضع في مخيم اشرف . نص البيان : احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 182 في ليلة الاثنين على الثلاثاء 20 كانون الأول (ديسمبر) 2011 تم نقل حوالي 400 من عناصر قوة «القدس» الإرهابية ووزارة مخابرات النظام الإيراني إلى مخيم أشرف على متن 13 حافلة صغيرة و3 حافلات كبيرة بحماية من قبل قوات عسكرية وأمنية عراقية وتم تركيزهم في مجمع مباني «معين» الواقع في شمال المخيم والذي احتلته القوات العراقية خلال مجزرة 8 نيسان (أبريل) 2011. ويتولى حماية هؤلاء العملاء فوج الشرطة العراقية للتدخل السريع. إن الهدف من نقل هؤلاء العملاء هو التحضير والتمهيد لشن هجوم جديد على أشرف وخلق حمام دم أكبر من سابقه بنهاية مهلة المالكي القمعية والغير قانونية. إن وصول هؤلاء العملاء إلى العراق ونقلهم إلى أشرف وطبيعة تواجدهم بجانب أشرف قد تم كله بالتنسيق مع مكتب رئاسة الوزراء. إضافة إلى ذلك قام عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني يوم أمس ومع القوات العراقية بإنشاء مقرات للعملاء في مختلف أجنحة أشرف وبالقرب من سياج حماية المخيم وبإمكانيات ومستلزمات للإقامة. يذكر أن ضباط لاستخبارات الجيش العراقي قاموا قبل عدة أيام بإطلاق الرصاص على سكان مخيم أشرف وتهديدهم بالقتل قائلين إن لديهم خطط لقتل جميع سكان المخيم. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس