قال مراقبون ومحللون سياسيون بأن اللواء المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع أطلق الأسبوع الفائت قبيل إعلان الحملة الانتخابية الرئاسية للمشير عبدربه منصور هادي وذلك عبر وسائله الإعلامية التي سربت تعرضه وإصابتة بجلطة قلبية ومن ثم تحولت الى إصابه بعيارين ناريين وتطورت بعد ذلك إلى شلل نصفي ليختفي عقبها عن الأنظار. وأعتبر المراقبون تلك الشائعات التي أحدثتها وسائله الإعلامية ما هي الا خدعة يسعى من خلالها الجنرال محسن لتمرير مخطط إجرامي لإفشال الانتخابات الرئاسية المبكرة وإحلال الفوضى بعد ان أدرك انه أصبح خارج اللعبة السياسية. مؤكدين أنه بعد اختفاءه بأيام قلائل بدأت العناصر الإرهابية باستهداف اللجان التابعة للانتخابات والمراكز التي ستقام فيها عملية الاقتراع لترويع الناس وإثناءهم عن ممارسة حقهم الديمقراطي المشروع في اختيار مرشحهم عبر صناديق الاقتراع بموجب ما تضمنته المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، كما انه يسعى لتفجير الوضع بأي طريقة كانت.. وتوقعوا قيام عناصر في تنظيم القاعدة بعمليات إرهابية تزامنا مع الاستعدادات الحالية لإجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الجاري وبحسب التقارير فان الأجهزة الأمنية تضع هذا الاحتمال في راس القائمة خاصة وان تلك العناصر قد تستغل رفض عناصر الحراك والحوثيين للانتخابات. وفي السياق ذاته قالت وزارة الدفاع اليمنية ان مسلحين ملثمين أطلقوا النار على سيارة كان يستقلها رئيسا اللجنتين الإشرافية والأمنية للانتخابات الرئاسية في محافظة البيضاء مما ادى الى مقتلهما مع آخرين وذكرت ان الحادث وقع عند الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء بالقرب من " فرزة ) ( الزاهر - يافع ) بمدينة البيضاء عندما قامت عناصر إرهابية مسلحة " ملثمة " على متن سيارتين بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية حسين احمد البابلي ورئيس اللجنة الأمنية العقيد الركن / خالد وقعه ما أدى إلى استشهادهما ‘ كما استشهد الجنديين عادل الملهمي ومحمد حسين الأعرج والطفل محمد حسن أحمد البابلي. بالإضافة الى قيام احدى تلك العناصر بعمل إرهابي في نقطة للشرطة العسكرية في مأرب وقال ان احد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة لقي مصرعه في هجوم انتحاري فاشل على نقطة عسكرية في مأرب مساء اليوم وفي نفس التوقيت . كما أشار مصدر أمني ان خمسة من جنود الشرطة العسكرية بالإضافة إلى ضابط أصيبوا بجروح نتيجة هجوم إرهابي شنه انتحاري بسيارة مفخخة على نقطة للشرطة العسكرية بمفرق الضيق هيلان مساء الأربعاء في نفس الموعد وبنفس الطريقة. . وذكر المصدر ان الانتحاري استخدم سيارة شاص في الهجوم وان منفذ العملية تحول إلى أشلاء وان التحقيقات الأمنية بدأت لمعرفة هوية الانتحاري. . فيما كان انتحاري قد فجر نفسه في كريتر بمحافظة عدن يوم أمس الأول و كشفت التحقيقات في حادث الانفجار أن منفذ الحادث ينتمي الى الحراك المسلح ويدعى أمير اليهري، وعثرت الأجهزة الأمنية علي مسدس روسي في جثه المنفذ الذي انفجرت به العبوة الناسفة أثناء ما كان يحاول زرعها في مبنى الفنون الجميلة. وأكدت الأجهزة أن بيانات المسدس تدل على أنه من ضمن كمية صرفت لقوات الفرقة الأولى مدرع ويعد الحراك الجنوبي المسلح معسكراً موازياً لتنظيم القاعدة ويحضيان بدعم القائد العسكري المنشق علي محسن الأحمر. كما ذكرت تقارير سابقة أن اللواء"محسن" يتبنى مخططاً يهدف من خلاله الى تعطيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير الجاري عبر تنفيذ سلسلة من أعمال العنف تشمل تفجيرات واغتيال شخصيات سياسية وعسكرية، واحتلال مقار حكومية وإسقاط مدن في أيدي مسلحي القاعدة والحراك.