كشفت التحقيقات في حادث الانفجار الذي وقع أمس في مدينة عدن "كريتر" أن منفذ الحادث ينتمي الى الحراك المسلح ويدعى أمير اليهري، وعثرت الأجهزة الأمنية علي مسدس روسي في جثه المنفذ الذي انفجرت فيه العبوة الناسفة في الأثناء التي كان يحاول زرعها في مبنى الفنون الجميلة. وكشفت الأجهزة أن بيانات المسدس تدل أنه من ضمن كمية صرفت لقوات الفرقة الأولى مدرع. ويعد الحراك الجنوبي المسلح معسكراً موازياً لتنظيم القاعدة ويحضيان بدعم القائد العسكري المنشق علي محسن الأحمر. وقالت تقارير سابقة أن "محسن" يتبنى مخططاً يهدف من خلاله الى تعطيل الانتخابات الرئاسية المقرره في 21 فبراير الجاري عبر تنفيذ سلسلة من أعمال العنف تشمل تفجيرات واغتيال شخصيات سياسية وعسكرية، واحتلال مقار حكومية وإسقاط مدن في أيدي مسلحي القاعدة والحراك. وكانت أحزاب "المشترك" قد تبرأت من أعمال قائد الفرقة الأولى مدرع وأولاد عبدالله الأحمر في اجتماع مع نائب الرئيس المشير/عبدربه منصور هادي الشهر الماضي، خصص لمناقشة تراخي أحزاب المشترك إزاء ما يخصها في الشق المتعلق بإزالة بؤر التوتر الأمني. وشهدت أمس مناطق يمنية مختلفة أعمال عنف منظمة، حيث نفذ مسلحون هجوماً بقذائف ال"أر.بي.جي" على مقر لجنة انتخابية في مديرية "تبن" محافظة لحج، وإطلاق وابل من الرصاص، كما أقدم مسلحون على نهب شاحنة محملة بالإطارات بعد إطلاق النار على سائقها في منطقة خور مكسر بمدينة عدن. وفي محافظة الضالع هاجم مسلحون نقطه أمنية في منطقة الشعيب واطلقوا النار على الجنود ضمن أعمال مخططه تستهدف النقاط والمواقع العسكرية. وقام مسلحون آخرون بنهب سيارة النظافة في مدينة دمت.