اندلعت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر من الحراك الجنوبي وأخرى من حزب التجمع اليمني للإصلاح قدمت من خارج مديرية الشعيب بهدف إقامة أمسية رمضانية قوبلت برفض الأهالي لها وأعضاء من الحراك الجنوبي. وقالت مصادر محلية بمديرية الشعيب ان الاشتباكات اندلعت عقب وصول عدد من نشطاء حزب الإصلاح من مديريات الحشا ومريس بهدف إقامة أمسية رمضانية في منطقة "قذيذ" بمديرية الشعيب الأمر الذي قوبل برفض عدد من الأهالي وخصوصا أسرة الشهيد "جياد الشعيبي" . وتحول الخلاف حول إقامة هذه الفعالية الرمضانية إلى مشادات بين الجانبين شارك فيها ناشط من حزب الإصلاح في المنطقة وهو الذي استدعى نشطاء الحزب من خارج المديرية ليتحول الأمر إلى عراك بالأيدي قبل ان يتطور إلى استخدام الأسلحة النارية . وقال مواطنون في الضالع ان الطرفين تبادلا اطلاقا للنار بعد قيام عدد من أفراد أسرة الشهيد "جياد الشعيبي " بالتوجه بطلب إلى نشطاء حزب الإصلاح يطالبونهم فيه بمغادرة المنطقة وعدم إقامة الأمسية الرمضانية . ولم يسفر تبادل إطلاق النار عن سقوط جرحى إلا انه احدث حالة من الرعب في صفوف الأهالي . وهذا الاشتباك هو الأول من نوعه بين نشطاء من حزب الإصلاح وبين نشطاء الحراك الجنوبي في الضالع. عدن الغد