شيع صباح - اليوم الأحد - الالاف من عناصر الحراك الجنوبي قتلى اشتباكات يوم الخميس الدامي اذي راح فيه قتيلين و12 جريحا في هجوم مسلحين يعتقد أنهم تابعين للحراك الجنوبي على مقر اللجنة الانتخابية الرافض لاجراءالانتخابات وجنود المواقع العسكرية المطلة على المدينة. وقال مراسل مأرب برس بالضالع أن الألآف من المشيعين قد انطلقوا بجثماني القتيلين من امام مستشفى النصر وسط مدينة الضالع مشياً على الأقدام نحو مديريتي الشعيب والحشا، حيث سار أنصار الحراك المتجهين نحو الشعيب رافعين إعلام دولة الجنوب السابة وصور شهداء الحراك الجنوبي. وجاب المشاركين في المسيرة شارع المدينة الرئيسي الذي يربط عدن بصنعاء متجهين نحو مديرية الشعيب حيث مسقط رأس الشهيد جياد محمد مطهر، في حين كانوا يهتفون بشعارات تطالب بالانفصال او فك الارتباط كمايسمونه وعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة إضافة إلى هتافات أخرى ضد أحزاب اللقاء المشترك. واكدت مصادر في الحراك أن المسيرة- التي تقدمها العديد من قادة الحراك الجنوبي- واصلت خط سيرها نحو مديرية الشعيب دون أن تعرض لأي اعتراض، في حين اتجهت مسيرة تشييع الشهيد الطفل محمد عبدالله صالح باتجاه مديرية الحشاء مسقط رأسه في موكب جنائزي شارك فيه الامين العام للمجلس المحلي للمحافظة محمد غالب العتابي ووكيل المحافظة المساعد وآخرون من جهه أخرى أقيم مهرجان ومسيرة لشباب الثورة بقعطبة بمحافظة الضالع ، وقال مراسل مارب برس أن المئات من المشاركين ساروا في المسيرة التي جابت شوارع للمطالبة بمحاكمة رموز النظام وتعهدت بالوفاء لدماء الشهداء ومواصلة الثورة حتى تتحقق كامل الأهداف.