قاد سائقي الدراجات النارية مسيرة جابت شوارع العاصمة صنعاءوصولاً إلى أمام منزل هادي وهناك أقدمت الحراسة على منعهم من الاحتشاد تعبيراً عن رفضهم للسياسات التي تتخذها الجمارك بحقهم .وشكا عدد من سائقي الدراجات النارية من بعض الممارسات التي يقدم عليها أمن العاصمة والمرور الذين يمنعونهم من العمل بالدراجات في الليل ، وكذلك يقدمون على احتجاز بعض الدراجات بحجة عدم دفع رسوم الجمارك . وتجمع أكثر من 170 "متر" بأحد الشوارع بصنعاء، وسارات في موكب كثيف تسبب في اختناق مروري، وكان عدد الدراجات يرتفع كلما تقدمت باتجاه منزل هادي إلى أن بلغ العدد أكثر من 200 دراجة يطالب سائقوها بالحق في كسب لقمة العيش دون أي مضايقات . وقال سائق دراجة، ويدعى علي الحيمي أن الجمارك تفرض عليهم دفع من 30000 إلى 7000 ألف ريال يمني لجمرك الدراجة الواحدة بينما سعر الدراجة يبلغ 12000 إلف ووصف هذه السعر بالمرتفع جداً وقال أن الدخل اليوم لدراجته لا يتجاوز ال2000 ريال فكم سيدفع للحكومة وكم سيرصف منها . وطالب سائقي الدراجات النارية بعد انطلاقهم من شارع التحرير وسط العاصمة حتى وصولهم شارع الستين، من الجهات المختصة تخفيض سعر جمارك الدراجات النارية. وفي بيان صادر عن أصحاب الدراجات أمس قالوا فيه أنهم يواجهون الكثير من الممارسات التعسفية خلال الأيام الماضية والحالية والكثير من الممارسات الابتزازية والخارجة عن القانون تحت ذرائع مختلفة وجهات مختلفة ايضاً.. وقال البيان : تم إلقاء القبض على بعض سائقي الدراجات خلال الأيام الماضية دون أي مسوغ قانوني وتم حجز هم في الأقسام شرطة وإدارة المرور . وأكد البيان أن بعض الجهات تمنعهم من العمل وتقطع أرزاقهم ، مطالبين بوضع حد للاعتقالات وبإيقاف الحملات التعسفية بغرض الابتزاز وكذلك بالإفراج عن المعتقلين فوراُ. وختم البيان بدعوة وجهه سائقي الدراجات النارية بالتعامل معهم بقانون واضح وعادل كموطنين يمنيين . وهتف سائقوا الدراجات أثناء المسيرة بشعار "أرحل "، والمقصود بهذا الشعار هو رئيس مصلحة الجمارك . وتوعد السائقين بثورة للدراجات النارية أذا لم يتم مراعاة الظروف الحرجة للسائقين الذين يكدون ليل نهار من أجل توفير قوت يومهم ولأسرهم التي يعولونهم حد تعبير بعض السائقين . وتوفى 294 شخصاً وأصيب 2022 آخرين في حوادث للدراجات النارية منذ مطلع العام الجاري2012م وحتى شهر أغسطس الماضي وتشهد العاصمة انتشار واسع للدراجات النارية ، حيث تلاقي رواجاً عند الراكبين نتيجة الازدحام الكبير التي تشهد شوارع صنعاء.