دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط    إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني    الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية    جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"    عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد    القائم بأعمال رئيس هيئة مكافحة الفساد يكرم والد الشهيد ذي يزن يحيى علي الراعي    عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن    زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    بيان تحذيري من الداخلية    إيران تفكك شبكة تجسس مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل    اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!    حلّ القضية الجنوبية يسهل حلّ المشكلة اليمنية يا عرب    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة    تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    قراءة تحليلية لنص "خطوبة وخيبة" ل"أحمد سيف حاشد"    النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن    الحديدة أولا    الحرارة المحسوسة تلامس الصفر المئوي والأرصاد يحذر من برودة شديدة على المرتفعات ويتوقع أمطاراً على أجزاء من 5 محافظات    الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين    رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية    جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسن عبدالفتاح يكشف أسرار وفضائح الفنانين الصادمة:القذافي كتبَ الأغنية.. وغنّتها ذكرى.. فقتلوها
نشر في الرأي الثالث يوم 23 - 10 - 2012

حسن عبد الفتّاح من أبرز الصحافيين في مصر، ليس لأنه جريء بآرائه وله صداقات مع كبار النجوم، بل لأنه يملك الكثير من الأسرار التي يبوح ببعضها, ويتحفّظ على بعضها الآخر. وأبرز ما يميِّزه وفاؤه للأشخاص الطيِّبين الذين مرّوا في حياته، إضافة لاعتزازه بلقب (حسن بسبوسة) تيمُّناً بمهنة والده الذي كان من أشهر بائعي حلوى «البسبوسة».
حسن عبد الفتاح كشف الكثير من أسرار الفنانين الصادمة في لقاء له مع مجلة الجرس اللبنانية:
آخر إنجازاتك الصحافية عادت عليك بكارثة؟
- كشفتُ بالتفصيل حفلة شواذ لشخصية عربية كانت تُقام في مصر (ذكر لي إسمها وأتحفّظ عن النشر)،وكان يقصدها الفنانون والإعلاميون من كل الدول، واستطعتُ أن التقط صوراً لتلك الحفلة الماجِنة ونشرْتها في صحيفة (صوت الأمّة). وفي الأسبوع نفسه، حُرِق مكتبي في (الزمالك)، وقالوا يومها أني نسيتُ سيجارتي «والعة ونمت، معقول الكلام دَه»؟ المكتب يا عزيزتي تفجَّر كلياً ولم يقتصر على الحريق فقط. كان الهدفُ تصفيتي بسبب ما نشرت، وطبعاً تلك الشخصية كان لها نفوذها وسطوتها في النظام السابق، وأنا كنتُ مع الثوّار، خصوصاً أنّي في عام 2003 كنتُ قد تلقَّيْت عدّة تهديدات لأخفِّف من كشف المستور، وكدتُ أن أُقتَل، ولا أزال أحتفظ بالرصاصة. وعندما لم أرضخْ لتهديداتهم، بدأوا يفكِّرون بالتخلّص منّي، لكن الله قدَّر ولطف، ونجوْتُ من انفجار المكتب بأعجوبة، لكن أرشيفي كلّه احترق، ويحتوي على مواضيع وصور نادرة لي مع النجوم، خلال الرحلات التي كانوا يصطحبونني إليها.
ألم تكُن لك صداقات مع أحد رجال النظام؟
- طبعاً، كنتُ أعرفهم ومنهم زكريا عزمي وغيره، لكن عندما أجلسُ على مكتبي لأكتب، أسجِّل آرائي بصدق دون مجاملة لأي شخص. «بلَدنا فيها ناس غلابة وتعبانة جداً»، فهل يُعقل أن أتجاهلهم كُرمى لصداقاتٍ عابرة؟ «لأ ما ينفعْش، أنا برضو إبن بلد»!
بالعودة للشخصية العربية التي فضحتها، اليوم هي في ذمة الله!
- هي قُتلت ولم تمُت، وهذا كلام شقيقها الذي كان مقيماً في مصر،وأقامَ محضراً رسمياً بذلك،حتى أنهم منعوه من أن يرى جثّتها.
كيف قُتِلت؟
- حقنوها بالهيرويين جرعة زائدة وفق كلام شقيقها في المحضر الرسمي في قسم الشرطة.
كيف كانت علاقتك بها؟
- في أوّل الأمر، كان توجد معرفة بيننا كوني كنتُ على خلاف أنذاك مع الفنان عمرو دياب وهي تكرهه جداً، لأنه للأمانة ليس من الفنانين «الحاشية بتوعها، زيّ الفنان هيثم شاكر، والنجم ر. ع. والمطربة الكبيرة صباح وزوجها السابق فادي لبنان، وهي على فكرة كانت السبب في طلاقهما، والمطرب م. ف. وه. ش. وغيرهم». المهم أنّ عمرو كان يومها قد رفع عليّ ستُّ دعاوى، وأنا رفعتُ عليه قضية واحدة، وانتصرْتُ عليه ثمّ تصالحنا. قاضاني لأني سجَّلتُ له حواراً سخر فيه من عبد الحليم وأم كلثوم وعبد الوهاب، ثمّ أنكر بعد النشر.فساندني الأستاذ الكاتب أحمد رجب مدافِعاً عن عبد الحليم وأغنية (قولّي حاجة)التي وصفها دياب بالأغنية البلهاء. والسيدة نضال الأحمدية في لبنان دافعت عن أم كلثوم وقصيدتها (هذه ليلتي) للكاتب اللبناني جورج جرداق عندما وصفها عمرو بالأغنية الجنسية التي تتحدّث عن(ليلة الدُخلة).لكن كوني كنتُ على خلاف مع عمرو الذي رفض أن يكون تابعاً «للست إلّي قتلوها» والتي كرهته، إلا أنّ هذا لا يجعلني أتضامن معها. أيضاً المطرب الكبير جورج وسوف لم يكُن يُعيرها اهتماماً، وكانت هي أحياناً تتبرَّع لبعض المساكين لتتبرْوَز وتُبيِّض صورتها،لكنها في الحقيقة كانت تُهين المصريين، وكثر عملوا لديها، وفرّوا هاربين بأعجوبة من تصرّفاتها الغريبة وتعذيبها لهم.
ما حكاية المطرب ه. ش.؟
- إبنتها تزوَّجته عرْفياً، وأنا كتبتُ ذلك بنفسي، واتصل بي بعدها شخصٌ لبناني، وقال لي أنّ بحوزته CD فيه كلّ حفلاتها الماجِنة كونها كانت تصوِّرها، وهو أي اللبناني استطاع أن يستولي على أحد تلك الأشرطة المسجَّلة.
ما حكاية السحر الذي كانت تستخدمه مع زوجها؟
- «دي كانت بتعمِل حفلات للسحرة إلّي بيعملوا السحر»، وكانت تدعوهم من المغرب وأفريقيا وتُمطرهم بالمال لينفِّذوا لها رغباتها الجامِحة.وسأحكي لك واقعة، قبل 13 سنة أقامت حفلة كان متواجداً فيها كلٌّ من الفنان الشعبي (ح.) والمطرب(خ. ع.) وكان الجميع يرقص ويصفِّق وفي حالة من السعادة غير الطبيعية، وفجأة أتى زوجها وكان في حالة غضب شديد، فحمل الكرباج وضرب المطربَيْن اللذين فرّا هاربَيْن على السلِّم، يعني نزلوا 29 طابقاً جرْياً على القدمَيْن، ولم ينتظرا المصعد، لأنّ الزوج كان في حالة هستيرية مما رأى، خصوصاً أنّ مفعول السحر عنه كان قد زال. وما هي إلا خمسة أيام أو أسبوع على ما أعتقد، حتى عادت وأقامت دعوة، ودعت المطربَيْن، ومعهما مطرب من لبنان لم أعُدْ أذكر إسمه، وكان زوجها موجوداً ورحّب بهم، وكأنّ شيئاً لم يحصل، ودعَتني يومها لأصوِّر الحفل.
كنتَ تتقاضى منها مبالغ كبيرة؟
- لم تأكل حقّي في أي موضوع مصوَّر، لكنها طلبت منّي أن أحضر لها سرّاً كلّ صور الحفلات التي تُقام في مصر مقابل مبلغ خمسة آلاف دولار. وأنا رفضتُ، لأنه توجد أمانات لا يُفترض أن يراها إلا أصحاب الشأن، كما لا أسمح لأحد بأن يطلع عليها أبداً. وعرَضت الأمر على بعض الصحافيين الذين رفضوا، بينما وافق مصوِّر واحد فقط (ذكرَ إسمه ونمتنع عن النشر) لكنّه كلمني عندما نشرتُ صور حفلاتها الماجِنة، وحذّرني منها، وقال لي إنه سمعها تقول: «والله مش حاسيب حسن عبد الفتّاح»!
تقول حفلات ماجِنة، من كان فيها؟
- (يصمت ويقول): كان يوجد شباب شاذّون يرتدون التنانير ويضعون الماكياج، كانت تحضرهم بطائرةٍ خاصة. ومن الفنانين كان ه. ش. الذي صوّرته بنفسها في وضعٍ حميم مع ابنتها.
أنت غاوي مشاكل؟
- «أنا مش كِده»، كلُّ ما في الأمر أني مؤخراً كتبت عن اثنتَيْن من المشاهير كانتا قد أحيتا حفلة لعربي، وكتبتُ أنهما بعد الحفلة لحقتا به إلى جناحه الخاص، وإذ بها أي الفنانة المعروفة، وهي واحدة منهما تتصل بي، وتهدِّدني برفع دعوى.
هل شاهدتهما بعينَيْك، وهما تصعدان إلى الجناح؟
- آه طبعاً.
ربما دعاهما لفنجان قهوة، لمَ سوء النيّة؟
- (ينظر إليّ ملياً ويقول): سألتُ أناساً مهمّين في الأوتيل، وأخبروني بكلّ شيء، وربّنا يستر.
عادل إمام حبيب قلبك؟
- «آه طبعاً ده أسطورة»، ورافقتُه في حوالى 25 رحلة، وهو طيِّب جداً، وليس كما يظنّه البعض مغروراً.
عمر الشريف؟
-هو الممثِّل الوحيد العربي الذي شرّفنا في العالم، وأنا سعيدٌ بالحوارات التي تفرَّدتُ بإجرائها معه في باريس.
تصالحتَ مع النجمة فيفي عبده؟
- هي تنازلت عن القضية وتصالَحنا، وأيضاً شيرين رضا تصالحتُ معها، لأنّي كنتُ قبل سنوات كتبتُ قصة طلاقها الحقيقية من عمرو دياب.
ما هي تلك القصة؟
- ببساطة واختصار، اكتشفَت أنّ عمرو دياب يخدعها، طلبت الطلاق فرفض. كان عليه إحياء حفلة في العجمي، فلم تذهب معه، بل ذهبت وحضرت حفلة لمهندسٍ يدعى صلاح الطويل رحمه الله، وكان عنوان الحفل (أبيض بأبيض). سهرت شيرين في تلك الحفلة مع رجل الأعمال ياسين منصور، شقيق وزير النقل سابقاً محمد منصور، وأحمد مغربي الذي كان وزير السياحة، مما أغضب عمرو دياب. يعني صارت شيرين تُزكزكه، فطار صوابه، ثمّ وقعَ أبغض الحلال بينهما.
وماذا عن علاقته بإليسا؟
- صداقة وودّ، ودعمَها جداً في الحفلات.
فنانة تونسية زعلت منك لأنك كتبتَ أنها كانت في باريس، فكيف علاقتك بها اليوم؟
-«كويِّسين» مع أنّي لم أتبلَّ عليها، وقلتُ أنها على علاقة بإحدى الشخصيات العربية الموجودة في فرنسا، وأنّها أتت مصر اليوم بحثاً عن الشهرة.
كثيرات يُقِمن علاقات، فأين الغلط، هي حرّة في حياتها الشخصية؟
- «هيّ مش لازم تزعل، لأني لم أهِنْها»، وكان بإمكانها أن تقول أنه حبيبها، أو أنها لا تسمح لأحد بأن يتدخَّل في حياتها الشخصية أو تكتب حقّ الرد وهذا أقلّه. يعني النجمة الشابة(ز.) كانت على علاقة وطيدة برجلٍ أعمال مصري كان سبباً في طلاق مطربٍ من زوجته، وعندما كتبتُ وغمزت حول الموضوع، أشاعت بين أصدقائها أنّها تزوّجته عرفياً، واشترى لها شقّة.
يعمَدن إلى المصاحبة حتى يضمنَّ من يصرف عليهنّ
الفنانة الرومانسية (م.) كتبتَ عنها أنّها كثيرة العلاقات؟
- صحيح، وفي بدايتها ساندَها المطرب(م.)كثيراً، ثمّ أقامت علاقة مع الشاب (ز.) بعد أن خطفته من الفنانة (م. ك.)، وأنا بنفسي كنتُ أصوِّرهما سوياً عام 2008، وكنا جميعاً في غانا، وأشهدُ على قصة حبٍّ جميلة بينهما، حتى دخلت على الخط الفنانة الرومانسية (م.) التي ما لبثت أن ارتبطت بالشاب، وجعلته يترك الفنانة حبيبته السابقة، لكنّه عندما اكتشف ألاعيب الفنانة الرومانسية، اختلف معها وانفصلا.
دخيلات يتحوَّلن إلى نجمات ويُصبحن مليونيرات على عكس نجمات زمان، من أين لهنّ هذا؟
- أنت أجبتٍ على السؤال بسؤال. هنّ ذكيات ويعرفن من أين تؤكل الكتف، خصوصاً أنهن ّبلا موهبة، فيعمَدن إلى المصاحبة حتى يضمنَّ من يصرف عليهنّ، بينما توجد فنانات حقيقيات مجتهِدات ومكافِحات. لكن هل تعلمين؟ ربما هؤلاء الدخيلات على الفن لهنّ ظروفهنّ الخاصة، خصوصاً أنهنّ لسنَ نقطة في بحر فجور الشخصية العربية التي قُتِلَت.
كيف تقيِّم الوسط الفنّي؟
- جميل، فيه أشخاص طيّبون جداً. علاء ولي الدين رحمه الله كان مثل النسمة، وصديقٌ عزيز على قلبي، كان دائماً يتواجد عندي في المكتب.
تصالَحْتَ مع أنوشكا؟
- رفعَت ضدّي قضية لأني كتبتُ أنها كانت متزوِّجة من وزير الداخلية السابق حبيب العدلي، وأنا كنتُ أقصد أنوشكا الألمانية طليقة إبن مريم فخر الدين، لكن أنوشكا بسبب عدم التوضيح، اعتقدت أني أشير إليها. هذا كلّ ما في الأمر، وأنا نشرتُ لها إعتذاراً حتى تُحفَظ القضية.(يضحك ويقول) إبنة الشخصية العربية رفعت ضدّي دعوى تطالبني بِ 100 مليون دولار، فردّيْت عليها بالقول: «يا ستّي، أنا حسن عبد الفتّاح الصحفي، مش حسن إبن فلان وعلان»، والصحيفة التي فيها الدعوى، لا زلتُ أحتفظ بها.
ما حكاية الممثلة (ش.) التي تزوّجت من المطرب المعروف، ثم تطلَّقت منه؟
- هي التي أخبرتني بنفسها أنّ النجمة(ف.) سبب طلاقها، كونها كانت على علاقة أو بالأحرى متزوِّجة سراً منه، لأنها كانت منفصلة عن زوجها حينذاك. وبعدما اكتشفَت أنّه صوَّرها من دون علمها في أوضاع حميمة، وطبعاً هذا الأمر غير مقبول دينياً «واحد يصوِّر مراتو، والله عيب»، جُنّ جنونها عليه، واختلفت معه وانفصلا. والتقَت بالمطرب الشهير، وعملت معه، وأقاما علاقة وتزوَّجها عُرفياً. هو بنفسه قال لي ذلك، وقال أنه استدان منها أموالاً، وعندما اختلفا تركتهُ وتصالَحت مع زوجها، لكنها استاءت عندما علمت أنّ المطرب تزوَّج من الممثِّلة، وطالبته على الفور بأن يردَّ لها أموالها.
القذافي كتبَ الأغنية.. غنّتها ذكرى.. فقتلوها
ماذا تعرف عن المطربة ذكرى؟
- رحمها الله، كانت من أعظم الأصوات النسائية العربية. أشاعوا أنّ زوجها قتلها لأنه شكّ بسلوكها، وهذا الكلام كلّه كذب بكذب، والله على ما أقول شهيدٌ. أيمن السويدي لم يكُن يهمّه أحد، وتزوَّج عدة فنانات وغير فنانات، وعندما يزعل من أي منهنّ يُطلِّقها على الفور، يعني «إيه إللي ح يخلّيه يرتِكب جريمة ويقتل نفسه»؟ كانت هذه عملية مدبَّرة من جهّة معيّنة تابعة لدولة عربية، والسبب أنّ القذافي كان قد كتب أغنية يشتم فيها رئيس البلد العربي الشقيق، وتقول كلماتها: (مسطول إبن مسطول/ مهبول إبن مهبول)، وطلب من ذكرى أن تغنّيها فوافقت، وأذيعت الأغنية في ليبيا، ووصل الخبر للبلد العربي الشقيق، فجُنّ جنونهم هناك، ودبّروا الجريمة بالإتفاق مع النظام المصري السابق.
ما حكاية المطربة التي لا تغنّي إلا بعد أن تقوم بزيارة السحرَة؟
- هي لا تقوم بأي خطوة إلا بعد أن تستشيرهم. أيضاً يوجدُ عددٌ من الممثِّلات يقصدن ساحراً ًفي وادي المطرون (ذكر لي إسمه ونتحفّظ عن نشره) لعمل «جلب» لبعض رجال الأعمال، ويوجد فنان كبيرٌ جداً..(يصمت ويقول): «ولا بلاش، مش ح أقول»!
أليس عيباً أن تلفَّق تهمة شذوذٍ لفنان كبير بقيمة نور الشريف؟
- طبعاً، «ده عيب» لأنه لا يوجد شريط ولا إثباتات وأستاذ نور بريء من تلك التهمة، لكن الحقيقة، أنه يوجد بعض الفنانات والفنانين، «عاملين لوبي شاذ، وبيلعبوا عشرة مع بعض».
من أكثر فنّان لبناني تحبّه؟
- فضل شاكر معجون بالأحاسيس وأغنياته رائعة، واذا كان علاء ولي الدين رحمه الله أطيب قلب في الوسط الفني، ففضل شاكر أكثرهم رقّة في الغناء، لكن ينقصه ذكاءُ عمر ودياب، ذاك الذكاء الذي اقتبسه من عبد الحليم حافظ. ومن الفنانات أعشقُ ماجدة الرومي، لأنها ستّ محترمة وجميلة.
حدِّثني عن زيارتك للعراق مع عادل إمام؟
- حصل ذلك إبان حكم صدّام حسين، كان لديه سكرتيراً شخصياً إسمه عبد حمود، وهو الذي قتل زوج ابنته. المهمّ أنّ عادل كان سيعرض مسرحيته هناك، وأرسلَ حمود بطلبه لمقابلته، فرفض وقال: أنا أتيْتُ لأقدِّم مسرحيتي bodyguard للشعب العراقي وليس لمقابلة مسؤولين ورؤساء. فأتى عبد حمود إلى العرض الأخير، وجلس في مقصورة المسرح، وأرسل رجاله ليأتوا بعادل ليسلِّم عليه، لكن عادل اعتذر وقال لهم أنه يستعدّ للصعود إلى المسرح. وما إن رُفِعت الستارة، حتى فوجِئنا بعساكر وأسلحة وسط الحاضرين. عندها أوقف عادل العرض وأقفل الستارة، وقال لمدير المسرح: أنا أقدِّم فنّاً، فلِمَ كلّ هذه الأسلحة؟ فقال له أنّها لحماية عبد حمود. أصرّ عادل على خروج العساكر، وكان له ما أراد. اغتاظ عبد حمود، وأرسل ثانية بطلبه مع أحد العساكر ليسلِّم عليه، فكان ردّ عادل أنه لا يغادر غرفته من المسرح بعد العرض تحت أي ضغط، وبإمكانه أن يشرِّفه إذا أحبّ إلى غرفته، ثمّ قال لي: «روح معاه يا حسن، وادعِ الأستاذ عبد إلى غرفتي». ذهبتُ، فقال لي العسكري: «هوه عادل إمام مجنون، عبد حمود يستطيع أن يقطع رقبته»! فلم أردّ عليه، وعندما أبلغناه الرسالة نزل معنا وذهب إليه، وما إن رآه عادل حتى أخذه بالحضن والقبلات، وتصرَّف معه بذكاء شديد وحضنَ أولاده وأحفاده وتصوَّر معهم، وأنقذَ نفسه بكلّ كرامة وعزّة نفس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.