قُتل صباح اليوم السبت المدرس عارف عبدالله محمد الحاج البالغ من العمر 38 سنة بطلق ناري في منطقة الصدر الجهة اليمنى من سلاح آلي كلاشنكوف في المركز الإمتحاني بمدرسة خالد أبن الوليد في مديرية المقاطرة عزلة الأنبوة محافظة لحج بعد سحب دفاتر امتحانات مادة الفيزياء لشهادة الثانوية العامة. وأكد محمد علي عثمان مدير التربية والتعليم في المديرية "للاشتراكي نت" أن مقتل المدرس عارف في المدرسة المذكورة علي أحد الجنود المرافقين للجنة الامتحانات. وأضاف أن سلاح العسكري حسان سعيد عبده يبلغ من العمر 28 سنة كان معمراً بالرصاص ولم يكن مؤمناً وأشار أن القتل لم يكن عمداً. وأضاف مدير التربية بالمديرية أن العسكري حسان ينكر أنه ضغط الزناد متهماً احد الطلاب في ضغط الزناد وقتل المدرس حسب التحقيقات الأولية في إدارة أمن المديرية وقامت إدارة الأمن بالمديرية في إيداع الجندي السجن. وأشار مدير التربية أن الطالب محمود محمد علي أحد الطلاب المؤديين للامتحانات جاوب على خمسة أسئلة وبعد معرفته من زملائه الطلاب أن الإجابة تكون على أربعه أسئلة فقط ذهب إلى المدرس القتيل يستأذنه بأن يقوم في حذف السؤال الخامس وهناك وقعت الحادثة. وأضاف مدير التربية أن الطالب محمود قال أثناء التحقيقات أنه لم يلمس سلاح الجندي وطالب في الكشف عن البصمات على السلاح وإن طلعت بصامتة مستعد لتحمل المسؤولية الكاملة لذلك. من جانبه قال المقدم عبدالله محمد احمد مدير أمن مديرية المقاطرة "للاشتراكي نت" أن التحقيقات ما زالت مستمر وأنه قام في احتجاز الجندي والطالب وأن الاثنين منكرين من ضغط الزناد وقتل المدرس عارف مؤكداً أن سلاح الجندي كان غير مؤمناً. وأضاف مدير الأمن أن هناك ثلاثة طلاب أخرين مطلوبين للتحقيق معهم لمعرفة من الجاني مؤكداً بنفس الوقت أن القتل لم يكن عمداً. وأشار أنه الأن يبحث عن حل للطالب محمود محمد علي على كيفية إكمال امتحاناته المتبقية بحراسة من إدارة الأمن لمرافقته. وقال رضوان عبدالله علي أحد المدرسين بالمدرسة أنا كنت في الدور الثاني الساعة ال 11.30 وسمعت صوت رصاصة واحدة ونزلت مباشرة إلى الدور الأرضي ووجدت الأستاذ عارف ملقى على الأرض ملطخ بدمائه وبجواره سلاح الألى ملقي على الأرض و عدد من عساكر اللجنة الأمنية المرافقة للجنة الامتحانات وبعض الطلاب فذهبت على الفور إلى مدير اللجنة الأمنية وشرحت له الحادثة. واضاف رضوان أن الرصاصة أصابت الأستاذ عارف في الصدر الجهة اليمني ولا يعرف من أطلق الرصاص على الأستاذ عارف. وقال رضوان أنه وعدد من المدرسين المكلفون في مراقبة سير الامتحانات طلبوا من رئيس اللجنة الأمنية بعد السماح لأفراده بالدخول ساحة حرم المركز الإمتحاني ويكلفوا في مراقبة السور والنوافذ للمركز إلا أن العسكر دخلوا ساحة المركز وقت سحب دفاتر الامتحانات. مؤكدا أنه لم يكن هناك أي فوضى أو ما شابه ذلك في المركز. وقال أن أسرة القتيل قامت بإسعافه وبعض المدرسين إلى مستشفى خليفة بالتربة إلا أنه فارق الحياة بعشر دقائق تقريباً من إسعافه. الإشتراكي نت