دان المكتب التنفيذي لقيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالحديدة الحملة الإعلامية الممنهجة وغير المسئولة التي أقدمت عليها وسائل إعلامية تابعة للتجمع اليمني للإصلاح واستهدفت هاشم العزعزي عضو الأمانة العامة للتنظيم والوكيل المساعد لمحافظة الحديدة. الإدانة التي جاءت خلال اجتماع استثنائي عقد ظهر اليوم بمقر المكتب التنفيذي؛ عبرت في بيان صادر عن التنظيم إن الحملة الإعلامية لا تعدوا عن كونها افتراءات وأكاذيب. وقال البيان: نستغرب مثل تلك الإساءات الصادرة عن إعلام تابع لمكون سياسي نعتبره شريكا أساسيا في الثورة والتغيير مستغلين مشكلة وقعت بين لجنة الفصل التابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وحراسة مقر فرع التجمع اليمني للإصلاح بالحديدة. وأوضح البيان "واستشعاراً منا كمكون أساسي رئيس لأحزاب اللقاء المشترك بالحديدة؛ كنا ومنذ اللحظة الأولى حريصين على معالجة المشكلة في سياقها القانوني وهو الأسلوب الصحيح لحل مثل تلك المشاكل خاصة ونحن جميعاً ننشد بناء دولة مدنية حديثة أساسها وعمودها الفقري الدستور والقانون، ونقدم للمواطنين مثالا جيداً يحتذى به سلوكا وممارسة وليست شعارات جوفاء". وأضاف "الحملة الإعلامية المسعورة التي استهدفت في محاولة يائسة النيل من قامة وطنية كبيرة بحجم الأستاذ هاشم عبد الرزاق العزعزي وتاريخه النضالي الوطني الممتد لأكثر من أربعة عقود من الزمن محاربا للفساد والمفسدين والانتصار لقضايا الوطن ومنحازاً للسواد الأعظم من جماهير شعبنا اليمني، الذي كان ذخيرته الفكرة والرأي الصائب وسلاحه القلم والنضال السلمي الذي انتهجه طوال تاريخه النضالي ومازال حتى هذه اللحظة". واختتم بقوله "واستشعارا منا لحساسية المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن وحرصا منا على المصلحة الوطنية العليا والشراكة التي جسدتها قوى الثورة في أدق المراحل التي يمر بها الوطن، فقد تريثنا رغم استمرار السفه الإعلامي وما تضخه وسائل التواصل الاجتماعي من اساءات لشخص الاخ المناضل هاشم العزعزى، آملين التوقف عن الاساءات والمهاترات الاعلامية غير المجدية والمسيئة لقوى الثورة والتغيير، مع احتفاظنا بحقنا القانوني في مقاضاة المواقع الاعلامية المسيئة للتنظيم ورموزه الوطنية وعلى رأسهم الاستاذ هاشم عبد الرزاق العزعزي". هذا وكانت وسائل إعلام تابعة للتجمع اليمني للإصلاح قد اتهم هاشم العزعزي الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة والمكلف بتسيير أعمل المؤسسة المحلية للصرف الصحي بأنه قام بدفع بلاطجة مسلحين يتبعونه؛ لاقتحام مقر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح فرع الحديدة. وجاء هذا الاتهام الذي تم الإشارة إليه ب"مصدر محلي في المكتب التنفيذي" لكون مؤسسة المياه تقوم بحملات لفصل المياه على المخالفين والمتأخرين وغير المسددين لفواتير استهلاك المياه، وكانت لجنة مكلفة من المؤسسة، ظهر الخميس الفائت، نزلت لفصل العدادات على عقارات تابعة لمواطن يدعى (ح.م) ويمتنع عن التسديد منذ العام 2012 ووصلت المبالغ المتراكمة عليه إلى مائة وواحد وسبعين ألف ريال واتضح بعدها إن العقار هو مقر المكتب التنفيذي للإصلاح. وأكد رئيس اللجنة أنه حين أبلغ حراسة المكتب بأن لديهم أوامر بفضل المياه على المكتب، قال هادي الهيج - وهو أحد قادة الإصلاح (لو العزعزي رجال يجي يفصل بنفسه) ما دعاهم لفصل العدادات، تعرضوا على إثر ذلك للاعتداء الجسدي من الهيج وإطلاق نار من حراسة المقر. وأضاف رئيس اللجنة إن الحراسة الخاصة بهم قامت بإطلاق النار جوا رداً على ما تعرضوا له، مشيراً أنه بعد ربع ساعة جاءت حملة أمنية وألقت القبض على حراسة اللجنة الخاصة بالمؤسسة وفوجئوا بالأخبار التي بثتها وسائل الإعلام التابعة للإصلاح. هذا أثار ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي -خلال الفترة الماضية- هذه القضية معتبرينها استهداف شخصي بحق الوكيل المساعد الذي رفض أن يكون له مرافقين ناهيك أن يكون له بلاطجة مسلحين.