كثرالجدل في الآونة الأخيرة حول حقيقة الفيديوهات الخاصة بالإعدامات التي ينشرها التنظيم الإرهابي "داعش" بين معترف ومصدق بها وبين من يرى أنها مجرد لقطات تمثيلية تستخدم فيها مؤثرات برمجية متطورة كالتي تستخدم في السينما العالمية "هوليود", ومن بين هذه الفيديوهات الفيديو الأخير لذبح 21 مواطنا مصريا قبطيا من العمالة المهاجرة بليبيا حيث شكك العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حول حقيقة ما ظهر به وأكدوا أن من يقف وراء ما يسمى بتنظيم داعش المخابرات الأمريكية والإسرائيلية للعديد من الأسباب نجملها في ما يلي : -ظهور أحد عناصر داعش وهو يحمل بيده ساعة أصلية من الماركة المشهورة عالميا والغالية الثمن "رولكس" - وجود آثار مكياج تحت حواجب بعض عناصر داعش - الحمالات التي ظهر بها عناصر داعش هي من النوع الممتاز على مستوى العالم والتي لا تتوفر سوى عند الولاياتالمتحدةالامريكية. - السكاكين التي ظهرت بحوزة عناصر داعش كلها من نوعية واحدة وهي سكاكين أمريكية وكولومبية الأصل. - الكتابة التي استخدمت في ترجمة جملة "رسالة موقعة بالدماء على أمة الصليب" هي ترجمة على أعلى مستوى من الحرفية اللغوية. - نوع المؤثرات البصرية والصوتية التي استخدمت في الفيديو هي نفس المؤثرات التي يستخدمها التنظيم في العراق وسوريا والتي استخدمت مؤخرا في فيديو حرق الطيار الأردني "الكساسبة".