دأبت معزوفة "بناء نظام عالمي جديد" على إطراب الآذان بعد سقوط جدار برلين. كان يُقصد من الشعار، عن صواب، ضرورة إرساء نظام تعدّدي يحل مكان الأحادية الأميركية التي ورثت بدورها عصر الثنائية القطبية.
تعدّدية يُشتهى أن تكون سلمية في العلاقات الدولية، أكثر (...)
في دولٍ يحيط بها الظلام من الداخل والخارج، مثل السعودية والإمارات، حيث تغيب المعلومة الموثقة، يصبح كل شيء متروكاً للتحليل والتقدير والمقارنة واستحضار الخلفية التاريخية وإعادة تدوير ما نعرفه أصلاً عن آليات الحكم، وعن شخصيات الحكام، لمحاولة فك ألغاز (...)
يكشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عشية لقاء جنيف الثاني حول اليمن، الأسباب الموجبة لتفاؤله.
ويفصح في حوار مع "العربي الجديد"، عن وجود حظوظ كبيرة بوقف النار قبل 15 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وبوجود (...)
سنحت الفرصة، يوم الجمعة الماضية، لأبرز قوتين إقليميتين محسوبتين على ما بات يُعرَف ب"المحور الإيراني" في المنطقة، حزب الله وحركة الحوثيين، لكي يستعرضا حلفهما الضمني، من دون خجل ولا مواربة. حلفاً كان ينتظر حدثاً يمنياً جللاً كالذي حصل، ليظهر حتى (...)
أخطر أنواع الأوهام التي قد تصيب الميليشيات عموماً، وهْم فائض القوة، الذي يتملك الحوثيين في هذه الأيام. كان لا بد لهؤلاء أن يتلقوا ما تلقّوه بالفعل من ضربات في البيضاء وإب، لتعود أرجلهم إلى الأرض، وليتذكروا أن اليمن بلد مركّب من ألف جزئية تحول دون (...)
مُدَّعٍ أو عبقري هو مَن يقول إنه كان يلتقط خيط الأحداث اليمنية الأخيرة منذ بدايتها، حتى انتهت أول من أمس بسقوط صنعاء بالكامل بيد الحوثيين، وسط ما بدا أنه اتفاق ضمني عُقد مع جزء من حكّام "المبادرة الخليجية" (حكام ما بعد سقوط علي عبد الله صالح)، منذ (...)
مُدَّعٍ أو عبقري هو مَن يقول إنه كان يلتقط خيط الأحداث اليمنية الأخيرة منذ بدايتها، حتى انتهت أول من أمس بسقوط صنعاء بالكامل بيد الحوثيين، وسط ما بدا أنه اتفاق ضمني عُقد مع جزء من حكّام "المبادرة الخليجية" (حكام ما بعد سقوط علي عبد الله صالح)، منذ (...)
لو كان متاحاً للعراقيين ترف الانفصال عن واقع خرابهم الكبير برهة، والتفكير بأدوات إعادة بناء عراقٍ ما، يوماً ما، لا يكون فيه الموت اليومي الخبر "العادي"، لأمكن العثور على مَن يسعد لظهور لمحة نور خارجةٍ من الظُلمة المعممة لمشهد نتائج الانتخابات (...)
كادت الضحكات تخرج من تلك الصورة الفوتوغرافية السوريالية التي صفعتنا بها وكالة فرانس برس، في 29 إبريل/نيسان الماضي.
هي من بين مجموعة صور تصلح لأن تكون غلافاً لأسطوانة الرقص فوق القبور في سورية، مثلما يفهمها آل الأسد.
المكان: أحد فنادق النجوم الخمسة (...)
الحظّ كلّ الحظّ، هو بالتعرّف إلى أشخاص كأنسي الحاج. قبل ذلك، كنّا نخاله طيفاً لا جسد له ولا وجه. كان بالنسبة لنا مجرد اسم أو كتاباً أو صحيفة، لا رجلاً حقيقياً. تماماً كهوميروس. شخصية مختلَقة أو اسماً وهمياً لمجموعة كتّاب وشعراء. دخل علينا في صحيفة (...)