لا ندري: أعلينا أن نفرح أم نحزن؟
لا ندري: أعلينا أن نبكي أم نضحك؟
مشاعر مختلطة... متداخلة... لا تجد لها تفسيرًا، سوى إيمان راسخ بأن الله لا يختار لعبده إلا ما هو خير له، وأن وراء كل قدر حكمة، حتى لو أدمى القلوب.
شاب جميل... خُلقا وخَلقا... كان (...)
من شاهد المباراة النهائية بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، لم يكن بحاجة لكثير من الشرح ليُدرك أن الفريق الفرنسي استحق الفوز وبجدارة. لقد تألق لاعبو باريس في كل تفاصيل اللعبة؛ من الانضباط التكتيكي العالي، إلى الضغط المتواصل الذي خنق (...)
في زمن كانت فيه الكرة عشقا خالصا، وكانت المتعة تُقاس بمدى قدرتك على الوصول إلى جهاز تلفاز ينقل مباراة عالمية أو عربية أو خليجية أو حتى محلية، وُلدت لدينا قصص عشق لا تُنسى. لم يكن الطريق سهلاً، ولم تكن الوسائل ميسرة، لكن الشغف كان قائدنا والقلوب تنبض (...)
يأبى القلم إلا أن يقذف حممًا أو قطرات من دم، حين يُكتب بحروف ممزوجة بالألم والقهر، حين تنبثق الكلمات من جراح الروح قبل حبر الحروف. ماذا نكتب وماذا نقول؟ الكلمات تختنق، وتُحشر في الجوف، فتعلو النفس عبرات، ويخفت صوت الحديث، إذ لم يعد له جدوى، بعدما (...)
الحديث عن طارق ... النجم الغارق لا يمر دون أن يلامس شغاف القلب، فهو دائمًا مملوء بالأسى، معجون بالدموع، تفوح منه رائحة التنكر لتاريخه الطويل، ومشواره المضيء، ونجوميته التي لا يشوبها غبار. لا تجد اثنين يختلفان على موهبته الفذة، وأسطوريته التي سطرت في (...)
تفتح المدينة الزراعية ذراعيها للجميع.. مبتسمة رغم الوجع، متماسكة رغم الجراح، ترحب بكل زائر وتعانق القادم والمقيم بكل حُب، لا تبخل بالمشاعر ولا بالخيرات.. إنها جعار، زهرة الجنوب – كما قيل في مقالات سابقة – المدينة الأصيلة التي ما فتئت تمنح وتعطي رغم (...)
العقل والعضلات معا... المهارات الفذة والقوة البدنية... الفكر الراقي واللعب الرجولي المتقن... صفات لا تجتمع إلا في النادر، والنادر هو موضوع حديثنا اليوم.
من بين أزقة حواري الشيخ عثمان، ومن عبق الروحانيات في تلك الأزقة، بزغ نجم خالد في سماء الكرة (...)
لا يمكن الحديث عن الرياضة اليمنية دون التوقف طويلا عند محافظة أبين، تلك الرقعة الخضراء التي لا تُثمر زرعا فقط، بل تُنبت مواهب رياضية نادرة، حتى استحقت عن جدارة لقب "برازيل اليمن".
وقد يبدو التشبيه بالبرازيل رياضيا كبيرا، لكن من أطلقه كان يملك عين (...)
تموت الأشجار واقفة، وكذلك العظماء من البشر، أولئك الذين تشربوا الطهر من بذرة طيبة، لا تنبت إلا خيراً وعطاء. ومن بين هذه الأرواح النبيلة، يبرز نجم أحببناه جميعاً، بوجهه البشوش وتواضعه الجم خارج المستطيل الأخضر، وبقلب الجلاد المتوحش داخله، لا يعرف (...)
في عالم كرة القدم، قلما يظهر رجل يحدث ثورة في الأداء، ويكتب المجد من رحم الأزمة، ويصنع من الشباب أسوداً تهدر، ومن الأحلام واقعاً يدهش الأعداء قبل العشاق. إنه فليك، الحاوي المخاوي، الذي لا يكتفي بالسيطرة بل يدمن الانتصار، ولا يعرف التراجع حتى وهو في (...)
في بداية ثمانينات القرن الماضي، لم نكن نعرف الكثير عن الأندية السعودية (اذا استثنينا المغتربين في أراضيها ) رغم أن عدن حينها كانت منارة للعلم والإعلام، وذاك راجع للعزلة التي فرضها النظام الشمولي في تلك الحقبة عن المحيط الإقليمي، وخاصة الخليجي (...)
برشلونة... السحر الحلال الذي يخطف القلب قبل النظر، ويغمر الروح قبل الجسد.
هو ذاك السحر الذي لا يُخشى، بل يُرتجى؛ لا نتحصن منه بل نتوق إلى معايشته بكل جوارحنا.
ما يقدمه البرشا ليس مجرد كرة قدم، بل سيمفونية من نور وجمال ، وعرض من البهجة الخالصة. هو (...)
لا يختلف عليه اثنان... أمهر من أنجبت الملاعب... أعاد الكرة إلى موطنها ومفهومها الحقيقي ... إمتاع الناس، الاستمتاع، واللعب بحرفنة، والرقص كما يفعل في مهرجانات الكوباكابانا... أو اللعب على شواطئ الريو مع شلة الأصحاب تحت أضواء القمر في لياليه (...)
تناول الشيخ الفاضل محمد وسيم (ابو عاصم ) في خطبته اليوم الجمعة موضوعا بالغ الأهمية حول دور الشباب في المجتمع.
و لطالما كانت مرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية التي تمر بها حياة الإنسان، فهي مرحلة القوة والطاقة والاندفاع، وفيها تتشكل الشخصية وتُبنى (...)
في أحد أيام زمان، كنت مدعوا والكابتن بسام مصطفى لاعب التلال أيضا للعب مباراة في حواري الشيخ عثمان، ضمن فريق "التحدي". الفريق كان يضم نخبة من لاعبي فريق الوحدة ، ومنهم الكابتن مازن بجاش - رحمة الله عليه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة- المدافع الصلب (...)
إن الإحتفاء بثورة 14 أكتوبر الغالية على قلوبنا جميعاً، يجب ان يكون بشيء من التقييم والتحليل لمسيرة 49 عاماً من انطلاقتها.. واقول ان تقييم الثورة الأكتوبرية والتي انطلقت من ردفان تحمل في طياته شقين من وجهة نظري المتواضعة الشق الاول وهو ذات علاقة (...)