يأتي ديوان (حادي الربيع) 2013م، للشاعر يحيى الحمادي امتداداً لديوانيه السابقين: (عام الخيام)، و(رغوة الجمر) - والأخير فائز بجائزة المقالح عام 2012م-، ليرسِّخَ بالثلاثة كونه شاعر الثورة الشبابية، وحامل لوائها الشعري وفلسفتها، وهمومها، ومواقفها (...)
إليكها يا قارئي إنها
على مآسيها عذابٌ بديع
في ذكرى الذي لا يُنْسى، وفي حضور الذي لا يغيب، كيف لنا أن نقترب من عالم هذا الرائي في الزمن الكفيف، والمبصر في الوطن الأعمى، إن أي حديث عن عبد الله البردوني لا شك سيبدو ناقصاً، وإن أيَّ قول في أدبه شعراً أو (...)
إليكها يا قارئي إنها
على مآسيها عذابٌ بديع
في ذكرى الذي لا يُنْسى، وفي حضور الذي لا يغيب، كيف لنا أن نقترب من عالم هذا الرائي في الزمن الكفيف، والمبصر في الوطن الأعمى، إن أي حديث عن عبد الله البردوني لا شك سيبدو ناقصاً، وإن أيَّ قول في أدبه شعراً أو (...)
الحلقة (الأخيرة)
وفي قصيدة (المسكوت) تنتهي القصيدة في جميع أبياتها بما فيها المصراعان في مستهلّ القصيدة تنتهي ب (ال...) ليكملها القارئ من ذات نسيج البيت بالمعنى الذي يقوده توجيه النص، وهذا تجديد يُحْسبُ للديوان:
الشعر بابٌ لا يؤدي إلى ال...
ما لم (...)
يقول أحد النقاد الغربيين: “إن الشعر تأطير للخيال”، ولعلّ الجديد في قوله ليس في مفردتي: الشعر، والخيال، فالشعر يفقد أهم ركائزه إن لم يكن فيه خيال، ولكن الجديد هو في استخدامه لكلمة (تأطير) بظلالها الفنية والتعبيرية وفعلها المحدد في التقاط الشعر هذا (...)
تصدح المقدمة الموسيقية لأغنية عبدالحليم حافظ (قلي حاجة) ذات مساء، وأنا، لست أنا، ذهني شارد، وعيني مثل ذهني، فهي أينما كان، كانت وذهني لست أدري، أين شارد؟.. لحظات الشرود وكثيرة.. شرود عن الحاضر، إلى الماضي، أو المستقبل.. شرود عن المكان والزمان، وشرود (...)
إن الحديث عن الخطاب الروائي اليمني كجنس أدبي جديد يمتد من حيث الزمان إلى أكثر من سبعين عاما، حيث يُعد عام 1939م هو عام ميلاد الرواية اليمنية، وهو العام الذي صدرت فيه رواية «سعيد»[1] للمثقف اليمني الرائد «محمد علي لقمان»، وهي أول رواية يمنية تصدر في (...)
إن الحديث عن الخطاب الروائي اليمني كجنس أدبي جديد يمتد من حيث الزمان إلى أكثر من سبعين عاما، حيث يُعد عام 1939م هو عام ميلاد الرواية اليمنية، وهو العام الذي صدرت فيه رواية «سعيد»[1] للمثقف اليمني الرائد «محمد علي لقمان»، وهي أول رواية يمنية تصدر في (...)
إن نهوض أية أمة من الأمم إنما يتحقق بما يسجله أعلامها من صفحات الإبداع ومواقف البناء والإنتاج المتميّز فيخلّدونها ويخلدون بها، وحين يقترن الفعل بفاعله اقتران لزوم وشرط وجود، ويلتقي الزمان بالمكان بعلاقة التواشج والكينونة، ويستقيم البناء بثنائية (...)
يا من أتيتِ من السماء
وهبطتِ من حور الضياء
أنت الأنوثة والنقاء
حاشاكِ
لست كما النساء
بل لست من طين وماء
من أنتِ؟
يا هذي التي أشعلت في قلبي النداء
ما كنت أعرف ما الهنا ؟
ولم الحياة ؟!
ومن أنا ؟!
ما كنت أدري قبل أن ألقاك ما معنى اللقاء
حتى أتيت من (...)
إن الحديث عن الخطاب الروائي اليمني كجنس أدبي جديد يمتد من حيث الزمان إلى 68 عاماً ، هو عمر الرواية اليمنية حتى يوم الناس هذا ،حيث يُعد عام 1939م هو عام ميلاد الرواية اليمنية ، وهو العام الذي صدرت فيه رواية " سعيد "[1] للمثقف اليمني الرائد "محمد علي (...)
يا من أتيتِ من السماء
وهبطتِ من حور الضياء
أنت الأنوثة والنقاء
حاشاكِ
لست كما النساء
بل لست من طين وماء
من أنتِ؟
يا هذى التي أشعلت في قلبي النداء
ما كنت أعرف ما الهنا ؟
ولم الحياة ؟!
ومن أنا ؟!
ما كنت أدري قبل أن ألقاك ما معنى اللقاء
حتى أتيت من (...)
إن الحديث عن الخطاب الروائي اليمني كجنس أدبي جديد يمتد من حيث الزمان إلى 66 عاماً، هو عمر الرواية اليمنية حتى يوم الناس هذا ،حيث يُعد عام 1939م هو عام ميلاد الرواية اليمنية ، وهو العام الذي صدرت فيه رواية " سعيد " للمثقف اليمني الرائد "محمد علي (...)
يا من أتيتِ من السماء
وهبطتِ من حور الضياء
أنت الأنوثة والنقاء
حاشاكِ
لست كما النساء
بل لست من طين وماء
من أنتِ؟
يا هذي التي أشعلت في قلبي النداء
ما كنت أعرف ما الهناء ؟
ولم الحياة ؟!
ومن أنا ؟!
ما كنت أدري قبل أن ألقاك ما معنى اللقاء
حتى أتيت من (...)
يا من أتيتِ من السماء
وهبطتِ من حور الضياء
أنت الأنوثة والنقاء
حاشاكِ
لست كما النساء
بل لست من طين وماء
من أنتِ؟
يا هذى التي أشعلت في قلبي النداء
ما كنت أعرف ما الهنا ؟
ولم الحياة ؟!
ومن أنا ؟!
ما كنت أدري قبل أن ألقاك ما معنى اللقاء
حتى أتيت من (...)
قد يكون الشعر أحياناً قصاصه
شبقاً حيناً
وأحياناً رصاصه
قد يكون...
رقصة شوهاء على أوراق ملصق
فوق صدرٍ لفتاةٍ عاريه
ويداً تمسكُ «فلم الهاويه»
ونشيد الراعيه
قد يكون الشعر أحياناً...
نجوماً وغيوماً وسماء
وصباحاً وحياة ومساء
إنه شعر قديم
وَفَمُ التكرارِ (...)
لابد من الاعتراف بأن هناك ما يشبه القطيعة بين الشعر الحداثي وما بعده ، وبين جمهور التلقي غير المتخصص ، وراصد الحركة الشعرية المعاصرة له أن يتساءل عن أسباب هذه الفجوة بين الشعر والجمهور ، وتجيب الدراسة الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة ، والتي تحمل (...)