لم يكن الطفل أسامة الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمرهِ يعرف ما ينتظرهُ من مصيرٍ مجهول وهو قابعٌ داخل فصلهِ الدراسي بمدرستهِ الذي ظلّ خمس سنوات يذهب إليها ويعود كل يوم دون أن يعترضه خطر أو يداهِمَهُ شرٌّ أبداً, حتى كانت الفاجعة له ولأهلهِ حين أقدم (...)
لم يكن الطفل أسامة الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمرهِ يعرف ما ينتظرهُ من مصيرٍ مجهول وهو قابعٌ داخل فصلهِ الدراسي بمدرستهِ الذي ظلّ خمس سنوات يذهب إليها ويعود كل يوم دون أن يعترضه خطر أو يداهِمَهُ شرٌّ أبداً, حتى كانت الفاجعة له ولأهلهِ حين أقدم (...)