لا يحتاج المتأمل في المشهد الثقافي في اليمن إلى كثير عناء ليدرك أن تراجعا كبيرا تشهده الساحة في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية التي شهدت حراكا عسكريا وسياسيا أفضى إلى سقوط مدينة صنعاء في يد الحوثيين في الحادي (...)
لا يحتاج المتأمل في المشهد الثقافي في اليمن إلى كثير عناء ليدرك أن تراجعا كبيرا تشهده الساحة في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية التي شهدت حراكا عسكريا وسياسيا أفضى إلى سقوط مدينة صنعاء في يد الحوثيين في الحادي (...)
لا يحتاج المتأمل في المشهد الثقافي في اليمن إلى كثير عناء ليدرك أن تراجعا كبيرا تشهده الساحة في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية التي شهدت حراكا عسكريا وسياسيا أفضى إلى سقوط مدينة صنعاء في يد الحوثيين في الحادي (...)
في راهن الأزمة اليمنية العاصفة، وجد الأدباء اليمنيون في الأدب الساخر متنفساً لهم، يقيهم الإحساس بالعدميَّة من جهة، ويتيح لهم من جهة أخرى محاكمة كلِّ الانتكاسات التي تتناسل من حولهم في تسارع ذابح.
ونظرا لما يمتلكه الأدب الساخر من متاحات فنية هائلة (...)
يجترح الأديب اليمني علوان مهدي الجيلاني -المولود عام 1970- في تجربته الإبداعية فضاءات جمالية متنوعة يجمعها النص المكتوب، فهو شاعر مسكون بلغة صوفية هامسة، وناقد يعيش هاجس الإبداع من زوايا مختلفة، وباحث مستقص لكنوز التراث الشفهي للساحل الغربي من (...)
تعد القضية الجنوبية من أكثر القضايا السياسية إثارة في راهن المشهد السياسي في اليمن، لما لها من خلفيات معقدة ومتشابكة، يتقاطع فيها الحقوقي والسياسي، الجغرافي والتاريخي، الفكري والاجتماعي.
وقد ذهبت بعض الأطروحات السياسية إلى أبعد من ذلك، حين اعتبرت (...)
تحت شعار "زبيد صورة وتاريخ"، افتتح صباح الخميس المعرض الدائم للصور والمخطوطات في مدينة زبيد في محافظة الحديدة (270 كلم غربي مدينة صنعاء)، وهو أول معرض من نوعه تحتضنه هذه المدينة العتيقة التي أنجبت العديد من العلماء كالمرتضى الزبيدي مؤلف تاج العروس، (...)
يشكل غياب المثقف في المشهد اليمني أمرا صادما، فرغم الخطاب القوي الذي يتبناه بعض المثقفين في اليمن، فإن هذه المواقف لم تنتظم في موقف يساهم في الخروج من النفق.
ويرى الشاعر زياد القحم أن غياب المثقفين طبيعي حين تكون الأزمة سياسية بحتة وتكون أسبابها (...)
شكل غياب المثقف في المشهد اليمني أمرا صادما، فرغم الخطاب القوي الذي يتبناه بعض المثقفين في اليمن، فإن هذه المواقف لم تنتظم في موقف يساهم في الخروج من النفق.
ويرى الشاعر زياد القحم أن غياب المثقفين طبيعي حين تكون الأزمة سياسية بحتة وتكون أسبابها (...)
أكد رئيس اتحاد الناشرين اليمنيين محمد عبد الله الآنسي أن واقع النشر في اليمن مثقل بكثير من الهموم، وما لم تتضافر الجهات المسؤولة في انتشاله مما هو فيه، فإن هذا القطاع المهم سيؤول إلى مآلات "لا تُحمد"، وفق تعبيره.
وقال الآنسي في لقاء مع الجزيرة نت إن (...)
تعيش ثقافة الطفل في اليمن وضعا بائسا فرضه واقع مثقل بالنزاعات السياسية والطائفية، وتحتل فيه الثقافة عموما مرتبة متأخرة في قائمة الاهتمامات.
ولعل المفارقة الكبرى في هذا الشأن الحديث عن ثقافة الطفل في واقع لا يرى بأسا في قهر الطفولة، وسلخها عن (...)
مؤلمةٌ هي أوضاع الصحافة في اليمن، لكن الأشد إيلاما من ذلك هو وضع الصحافة الثقافية على وجه الخصوص، ففي الوقت الذي تزداد فيه الفجوة اتساعا بين السياسي والثقافي في هذا البلد المثقل بأوجاع السياسة، يزداد تراجع الصحافة الثقافية يوما بعد آخر، حتى وصل (...)
في روايته "جدائل صعدة"، يحاول القاص اليمني مروان الغفوري رسم مسيرة الصراع بين الحب والحرب، تلك الحرب التي سلبت اليمن السعيد سعادته، واتخذت في أولى مراحلها من محافظة صعدة اليمنية منطلقا لصراع عنيف بدأ عام 2004، ولا يزال مستمرا حتى اليوم.
وقد لقيت (...)
في روايته "جدائل صعدة"، يحاول القاص اليمني مروان الغفوري رسم مسيرة الصراع بين الحب والحرب، تلك الحرب التي سلبت اليمن السعيد سعادته، واتخذت في أولى مراحلها من محافظة صعدة اليمنية منطلقا لصراع عنيف بدأ عام 2004، ولا يزال مستمرا حتى اليوم.
وقد لقيت هذه (...)
أعلِن في العاصمة اليمنية صنعاء عن تشكيل لجنة توفيق وطني مهمتها تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي اليمني، وصولا إلى صيغة مُرضية لمختلف هذه الأطراف، وتجنيبا لليمن من مآلات حرب أهلية تلوح نُذرها في الأفق.
وتضم (...)
"قرية تلك، أم هي سجادة للصلاة/ نوافذها نصفُ مفتوحة/ يدخل الفجر عبر عناقيدها/ ويحطُّ الأذانُ الذي لا ينامُ على الشرفات/ فتصحو العصافير والناس.. يصحو الندى.. تتضوع روحي بعطر الجبال".
بهذه الاستهلالة المثقلة شجنا، افتتح الشاعر اليمني الدكتور عبد (...)
أكثر من ثلاثة عقود وستة قرون مرت على رحيل الشاعر اليمني أبي بكر الحكّاك، الذي توفي على رأس المائة الثامنة بعد أن أمضى قرابة ستين عاما مع أضواء الكلمة الشاعرة عشقا وبوحا، متنقلا بين مدن السهل التهامي، متخذا من القصيدة وطنا، في فترة تعددت فيها (...)
خرجت حضرموت عن بكرة أبيها تودع مطربها الكبير كرامة مرسال، ولسان حالها يردد مطلع أغنيته الشهيرة "يشهد الله أنني ما زلت فيك حبّان"، وبرحيل هذا المطرب -أمس الأحد- يكون الفن اليمني قد طوى صفحة ناصعة من صفحاته، وتكون الساحة الحضرمية قد خلت تقريبا من (...)
تحتل الأناشيد الصوفية حيّزا كبيرا في المشهد اليمني، فهي مشترك فني تلتقي فيه مختلف الأجيال وتحضر بفضاءاتها المختلفة على مدار العام، لكنها في شهر رمضان تؤكد حضورها أكثر من غيره من الشهور، وخاصة عبر تلك الأمسيات الإنشادية التي تحتضنها أسمار الشهر (...)
توصف الدراما اليمنية بأنها من أضعف أشكال الدراما في المنطقة لأسباب عديدة، يعود بعضها إلى عدم توفّر الإمكانيات المادية، والبعض الآخر إلى غياب المراكز المتخصصة التي تعمل على تأهيل أطراف المنجز الدرامي.
وفتح هذا الوضع الهش المجال لتسلل هواة يعشقون (...)
تحتل مدينة السوداء في محافظة الجوف (143 كلم شمال شرق مدينة صنعاء) أهمية تاريخية كبرى بوصفها واحدة من حواضر دولة "مَعِين" التي ظهرت في بلاد الجوف في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وأسستْ لحضارة مدنيّة دامت قرونا متطاولة معتمدة على نشاط تجاري واسع، (...)
على مدى التاريخ الإسلامي، سجّلت اليمن حضورا متفرِّدا في المجالين الفكري والأدبي أثمر مئات المؤلفات في مختلف فنون المعرفة وأفنانها، وتمثِّل المخطوطاتُ شاهدا حيا على إسهامات العصور المتعاقبة برصيدها الممتد منذ القرن الهجري الأول حتى منتصف القرن الهجري (...)
على مدى التاريخ الإسلامي، سجّلت اليمن حضورا متفرِّدا في المجالين الفكري والأدبي أثمر مئات المؤلفات في مختلف فنون المعرفة وأفنانها، وتمثِّل المخطوطاتُ شاهدا حيا على إسهامات العصور المتعاقبة برصيدها الممتد منذ القرن الهجري الأول حتى منتصف القرن الهجري (...)
على مدى التاريخ الإسلامي، سجّلت اليمن حضورا متفرِّدا في المجالين الفكري والأدبي أثمر مئات المؤلفات في مختلف فنون المعرفة وأفنانها، وتمثِّل المخطوطاتُ شاهدا حيا على إسهامات العصور المتعاقبة برصيدها الممتد منذ القرن الهجري الأول حتى منتصف القرن الهجري (...)
تعاني الحركة المسرحية في اليمن كثيرا من الاعتلالات التي تعيق تقدمها، وتجبرها على التراجع خطوة بعد أخرى، وصولا بها إلى حالة من الخفوت الفني.
ورغم أن تاريخ الحركة المسرحية في اليمن عريق وتمتد جذوره إلى مطلع القرن الماضي، حيث ظهر في ذلك الوقت أول (...)