عُرف عن الحضارم هجرتهم العظمى إلى شرق آسيا للتجارة وطلب الرزق، وهو ما برعوا فيه وكللوه بحلية ثمينة من أخلاقهم الفاضلة وأمانتهم على وجه الخصوص، مما أقنع الآسيوين على اعتناق الإسلام سلماً على أيدي التجار الحضارم، فكانوا تجاراً ودعاةً في نفس الوقت.. (...)