أحببته بجدية كما في كل قصة حب جديدة، خلافاً لما سبق من غرامياتي في العقدين الأخيرين من حياتي. لم تعد أهدابي تتراقص بسهولة كلما اقتربت أنفاس الحبيب من وجهي، ولم أعد أبكي شوقاً أو غضباً. تغيرتُ في كثير من عاداتي ومظهري أيضاً. حتى رموشي أصبحت أقل كثافة (...)
مختارات بأقلام نساء الهنود الحمر في كندا
كتابة ما بعد العنف الجسدي والنفسي والجرح التاريخي
في هذه الأنثولوجيا "نحو القمر/القلب، العقل، الروح، الجسد" تأخذنا الحكايات لنصل إلى عمق الأرض والجرح فيما نحن نقلب صفحات هذه المختارات المكتوبة بأقلام نساء (...)
الإشكاليات التي يعيشها المهاجرون في الغرب وأوروبا لها بداية وليس لها نهاية. لا تقتصر على الصدمة الثقافية بسبب اختلاف المفهوم الحضاري والثقافي، الاقتلاع من اللغة الأولى والمكان الأول، الاغتراب والعزلة وفقدان شبكة التواصل الاجتماعي والروابط العائلية (...)
« كنت أنزف حتى الموت وكانوا يقولون هذا ليس شعراً، هذه قصيدة نثروهكذا، متُ أنا»
لويس دوديك- شاعر كندي راحل
المخيلة رحم القصيدة ولا قرار لها. سيرة الشعر كما الحب من أعمال الروح ولا تخضع لثوابت ومقاييس. الحديث عن خياراتي في الكتابة ملتبس ويتقاطع مع (...)
كانت منشغلة بأظافرها الطويلة، واليوم ترتزق الشهرة!
يشير التدوين بأن أولى الكتابات المحفوظة على الرقم الطينية كانت من وحي الكاهنة السومرية أنخيدوانا، لكن التاريخ لم يخبرنا إن كانت قد كتبت من أجل الشهرة، أم لأن الكتابة فعل إبداع انساني لايليق به أن (...)
أحببته بجدية كما في كل قصة حب جديدة، خلافاً لما سبق من غرامياتي في العقدين الأخيرين من حياتي. لم تعد أهدابي تتراقص بسهولة كلما اقتربت أنفاس الحبيب من وجهي، ولم أعد أبكي شوقاً أو غضباً. تغيرتُ في كثير من عاداتي ومظهري أيضاً. حتى رموشي أصبحت أقل كثافة (...)
كانت منشغلة بأظافرها الطويلة، واليوم ترتزق الشهرة!
يشير التدوين بأن أولى الكتابات المحفوظة على الرقم الطينية كانت من وحي الكاهنة السومرية أنخيدوانا، لكن التاريخ لم يخبرنا إن كانت قد كتبت من أجل الشهرة، أم لأن الكتابة فعل إبداع انساني لايليق به أن (...)
كانت منشغلة بأظافرها الطويلة، واليوم ترتزق الشهرة!
يشير التدوين بأن أولى الكتابات المحفوظة على الرقم الطينية كانت من وحي الكاهنة السومرية أنخيدوانا، لكن التاريخ لم يخبرنا إن كانت قد كتبت من أجل الشهرة، أم لأن الكتابة فعل إبداع انساني لايليق به أن (...)
1
أنتم تقرعون الباب، وأنا أفتح لكم
تطلبون خمس دقائق لتحدثوني عن المستقبل. ابتهجُ
تحملون كتاباً مقدساً وعلى الباب الموارب نقفُ
تقولون: جئنا نبشركِ. نهاية العالم قريبة، أتعلمين؟
يأخذني عطر الشاب الأنيق المتكئ على بابي
أقول: أنا بانتظار هذه النهاية. (...)
أمي مشغولة دوماً. لم تغيّر عاداتها كثيراً. وما تغير من أحوال لم يكن لها فيه إرادة أبداً، رغم أنني لا أعتقد أنّ أمي كانت مسلوبة الإرادة لسبب بسيط وأولي: أمي تمتلك حديقة أنيقة ومزدهرة
حديقة أمي تبدأ من رقعة بمحاذاة غرفة الأولاد العتيقة في المالكية، (...)
تحت جلدكِ، بظلالكِ تختبئين
وتخبئين ،
الفائض من أمكِ النار
الفائض من شقيقتكِ الوردة
الفائض من وهج الصمت
وروح الريح
الفائض من ثرثرة البحر
وقبلات السماء
ومغتربا ً
يتبدد
عطركِ ،
في ذبول طيات الشراشف
جوعكِ ،
في أرغفة القصائد
عطشكِ ،
في نهر الغياب
لمن (...)