أما وقد جاءت الصورة من ليبيا، فإنها تأتي محملة بشيء غير قليل من رموز الدهشة والغرابة، الأمل والألم، الثورة والثورة المضادة، القيود والفضاء الكبير، الصحراء والأبيض المتوسط. لا عجب فهذه ليبيا بلد الثورة و«الكتاب الأخضر» والأخ العقيد. هل أجرؤ فأقول (...)
في ليفربول المدينة الشمالية الغارقة في البرد والأمطار التي كانت لها شهرة مدوية كميناء بريطاني قبل أن تتلاشى أهميتها التجارية بفعل الضربات الجوية الألمانية، يقف على ساحلها الأطلسي نصب تذكاري لقتلى الحرب العالمية الثانية، وعلى النصب باللغة الإنجليزية (...)