يجلس الرئيس عبدربه منصور هادي بين جماعتين دينيتين تؤمنان بدولة المرشد وكأنه تم تفصيله على مقاسيهما لإحداث الفوضى في اليمن.
لا يؤمن الإخوان والحوثيون بالدولة، ولا يتقاتلون لأجل اليمن وسيادته، بل من أجل إقامة دولة المرشد، كلٌ بمقاساته ورؤيته (...)
استخدام جماعة الإخوان لإسم "الدولة"، و"الشرعية"، كأداة وهراوة لمواجهة خصومها لايعني سوى أن قتال الحوثيين لم يعد أولوية لهم الآن وأن المعارك المستعجلة يجب إشعالها بالمحافظات المحررة.
لذلك أصبحت سقطرى والمهرة وشبوة وعدن والتحالف هي ساحة معاركهم (...)
خرج "أبو العباس" من المدينة القديمة في تعز كآخر موقع له داخلها، فماذا بقى بعد الآن من مبرر للتجمع اليمني للإصلاح ليبدأ معاركه ضد الحوثي ويحرر تعز ويفك الحصار عنها؟
سيبقى للإصلاح -الذي لا يعجزه تبرير أي شيء، ولديه قطيع بشري جاهز للإفك، وذباب جاهز (...)